ظل مصير17 أستاذا معلقا بعد ما تم إغلاق مدرستهم الأصلية زينب النفزاوية بأنزا السفلى بأكَاديرابتداء من الموسم الدراسي الحالي،مما خلف لديهم قلقا وتوترا خاصة أن قرار الأغلاق النهائي فاجأهم حيث لم يطلعوا عليه إلا يوم توقيع محاضرالدخول في اليوم الثالث من شهرشتنبرالماضي،تحت مبررات قلة التلاميذ ورحيل معظمهم إلى التجزئة الجديدة بأنزا العليا بعد استفادة ذويهم من البقع الأرضية المخصصة لقاطني دورالصفيح. هذا وقد رفض الأساتذة كل الإقتراحات المقدمة إليهم في إطار إعادة انتشارهم وتعيينهم وتوزيعهم على مؤسسات ابتدائية أخرى،بما فيها تعيينهم في مدارس تدرات( أنزا العليا) ،وما زاد من قلقهم أيضا هو أن مشكلهم بقي معلقا بعد مضي شهرمن العمل،دون أن تتوصل اللجنة الإقليمية لفض النزاعات بنيابة التعليم بأكَاديرإلى صيغة توافقية ترضي جميع الأطراف. وفي ارتباط بالموضوع اتصلت الجريدة بأحد المسؤولين التربويين بذات النيابة،حيث أكد لها أن اللجنة الإقليمية وجدت صعوبة في معالجة المشكل وقبول اقتراحات الأساتذة المعنيين لذلك أحالت ملفهم على اللجنة الجهوية بالأكاديمية للنظرفيه مجددا،وفي انتظار ذلك ألزمت نيابة التعليم هؤلاء الأساتذة بالعمل بمدارس أنزا العليا حتى لايحرم التلاميذ من دراستهم. مضيفا أن حذف المؤسسة التعليمية وإغلاقها هو قرارتحكمه عدة دواع منها قلة التلاميذ بمدرسة زينب النفزاوية وتواجد مؤسسة قديمة بالقرب منها هي مدرسة المختارالسوسي التي تم الإبقاء عليها نظرا لرمزيتها التاريخية حيث تأسست بعد الزلزال مباشرة في سنة 1961،ويمكنها الآن أن تستوعب كل تلاميذ أنزا السفلى بعد رحيل معظم السكان إلى تجزئة تدارت بأنزا العليا.