وجهة نظر أود أن اهمس بها في أذن الكائنات الانتخابوية التي لا تتقن إلا نشر المغالطات و تزييف الحقائق و التشويش عليها بالافك و البهتان و بمعجم رديء يعكس الاحتقان الداخلي و النفس المتأزمة التي تتنفس من خلال الأباطيل و الأراجيف . لهذه الكائنات الفايسبوكية التي ليس لها سند موضوعي في الواقع أقول : كفى من ترويج الكذب و اختلاق الأخبار المغلوطة للنيل من سمعة رئيس المجلس الجماعي لماسة الذي يكذب واقع الحال بالجماعة ما تنفته الأفواه المريضة من السموم و الأحقاد . لقد استطاع السيد عبد الله بن الاشكر رئيس جماعة ماسة بتعاون مع ذوي الغيرة على مصلحة المنطقة أن يدشن عهدا جديدا بالجماعة من خلال المشاريع الضخمة و الأوراش الكبرى المنجزة منها أو التي في طور الانجاز أو المبرمجة في القريب العاجل هذه المشاريع غير مسبوقة في تاريخ ماسة ومن حق السكان أن يفتخروا بهذه المنجزات التي مست حياتهم اليومية و ظروف عيشهم . ومن هنا أتحدى كل من يريد أن يعود بماسة إلى عهود الركود و الفساد و الإفساد أتحداهم أن يعرضوا على الرأي العام المحلي منجزاتهم من خلال الولايات التي تولوا فيها تدبير الشأن العام بماسة. إنهم يعلمون علم اليقين أن بضاعتهم مجزاة ولا تساوي شيئا أمام التراكم الكبير كما و نوعا من المشاريع على الأرض ، غير أن الكائنات الفايسبوكية تتحدث عن عالم افتراضي و تتهرب من الواقع لأن لغة هذا الأخير التي تهم المواطن لا تعنيهم في شيء بل يعملون جاهدين إشغال الرأي العام بأباطيل و ترهات حتى لا يلتفت إلى واقعه و محيطه القريب لكن هيهات نحن نقدر المواطن و نحترم عقله لذلك لا نبيع له الوهم و الكذب و لكن نجتهد لنقدم له خدمة هو في حاجة إليها و هذا ليس منة منا و لكنه واجب يمليه ديننا و ومواطنتنا . إن رئيس جماعة ماسة معروف بنظافة يده و نزاهته و تواضعه و عمله في صمت و بعيد عن الأضواء التي يحلم الأقزام السياسيون بماسة أو بمحيطها القريب أن تجعل منهم عمالقة . إن المواطنين أذكياء يعرفون الغث من السمين و يميزون الخبيث من الطيب ولا تنطلي عليهم حربائية و تقلبات مواقفكم و مواقعكم السياسية . و أتمنى أن تملكوا قراركم باستقلالية و مسؤولية لا أن تكونوا أحجارا على رقعة الشطرنج السياسي و لا يعني ذلك الاصطفاف معنا و لكن أملنا أن نتنافس تنافسا سياسيا شريفا في الأفكار و البرامج و النخب القادرة على استعادة الثقة في الفعل السياسي .