تعرض قائد مركز الدرك الملكي بمدينة اولاد تايمة للرش ب”الماء القاطع ” من طرف شاب بدوار بوحصيرة بالجماعة القروية سيدي موسى الحمري. ورجحت بعض المصادر ان يكون المعتدي فرد من عائلة صدر في حقها قرار بإفراغ أرض كانت تستغلها في إطار الاراضي السلالية، فقرر الانتقام بهذه الطريقة. وحضر قائد الدرك، الذي التحق قبل اشهر بالمدينة قادما إليها من الجماعة القروية الدراركة، رفقة قائد الجماعة القروية سيدي موسى الحمري و عناصر من القوات المساعدة لتنفيد قرار مجلس الوصاية، ولما طالب القائد من العائلة بضرورة تنفيذ هذا القرار وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، فوجئ الجميع بشاب يصعد فوق سياج حديدي ويوجه كيسا بلاستيكيا مليئا بالمادة الحارقة “الماء القاطع” صوب قائد مركز الدرك ليصيبه بحروق، كما أصيب 5 عناصر من القوات المساعدة، وهو ما استدعى نقلهم إلى المستشفى العسكري بمدينة الدشيرة الجهادية على وجه الاستعجال. وعلم اليوم 24 من مصادر المطلعة أن أربعة أفراد من القوات المساعدة غادروا المستشفى مساء اليوم بعد تلقيهم الاسعافات اللازمة، في حين ما يزال قائد الدرك رفقة عنصر من القوات المساعدة تحت العناية. كما ذكرت مصادرنا أن الحروق التي اصيب بها القائد شملت اجزاء من رقبته وظهره ووجهه. وبالموازاة مع ذلك، فقد تم اعتقال خمسة أفراد من الأسرة التي رفضت تنفيذ قرار الافراغ، اما الشاب الذي القى بالكيس فما يزال في حالة فرار.