عاشت مدينة انزكان صباح اليوم الثلاثاء 6 يناير 2015،في كل المداخل المؤدية إليها وشوارعها الداخلية حالات من الاختناق والشلل التام في مجال السير والجولان، وذلك يعود إلى البنية الطرقية وكذا تدبير العملية وخاصة عند الأسواق والمراكز التجارية. حيث وقع لإحدى الحافلات الخاصة بالنقل المزدوج المتهرئة والتي ربما تصلح كي تكون في إحدى المتاحف عوض السماح لها ولأمثالها بالسير والجولان، (وقع) لها عطب قرب المحور الطرقي الجنوبي وتسببت في شلل شبه تام لحركة السير، لولا تدخل رجال الأمن في تدبير المرور . و يظل النقص المسجل على مستوى الحظائر العمومية للسيارات واردا مقارنة بالعدد المرتفع للسيارات، اد أصبح البحث عن مكان بأحد هذه المواقف العمومية أو المواقف الخاصة بالمدينة مهمة صعبة تورق السائقين، لكن تبقى الحصيلة الأخيرة لنسب حوادث المرور بالولاية تسجل تراجعا ملحوظا بالمقارنة مع عدد السيارات المرتفع. وهذا، راجع إلى مخطط العمل الذي سطرته السلطات المعنية بعد الدراسة وتحليل الإحصائيات، والنقائص المسجلة على مدار السنوات الفارطة وكذا مختلف الحملات التحسيسية لها، للوقاية من حوادث المرور وتثمين دور الوعي المدني، وذلك بالتعاون مع كل الشركاء في هذا الميدان، بما فيهم الهيئات المدنية والإدارية التي أخذت بعين الاعتبار وكذلك حالة شبكة الطرقات بتراب إقليم عمالة انزكان ايت ملول جهة سوس ماسة درعة. فالتخفيف من حدة هذا الاختناق و لاسيما بوسط المدينة و الشوارع الرئيسية كان عليه أن يخضع لسياسة و رؤية جد متقدمة بفرض رقابة و صرامة على احتلال الملك العمومي و محاربة الفوضى التي تعرقل السير و تحتل الشوارع و الطرق و الأرصفة الخاصة بالراجلين.