توصلت اشتوكة بريس ببيان من رئيس جماعة ماسة ردا على بيان الجمعيات التي استنكرت هدم سور تاسيلا ،وجاء فيه مايلي: وفاءا لمبدئي والتزاما بمسؤوليتي كرئيس منتخب بجماعة ماسة اقليم اشتوكة ايت باها، قررت تنوير الرأي العام بالحقائق المرتبطة بالهدم الجزئي لسور تاسيلا القديم الذي يريد البعض أن يتخذ منه موضوعا للمزايدة السياسية ومطية لأغراض انتخابوية مفضوحة، وبعيدا عن نطاق الجدال العقيم واللغط المقيت ، واحتراما لعقول الساكنة وتقديرا لوعيها أوضح ما يلي : 1- حرص المجلس الجماعي لماسة على صيانة وحفظ ما تبقى من سور تاسيلا من خلال المبادرات المسؤولة . 2- استغراب غياب مبادرات عملية للمجتمع المدني في هذا الشأن بدلا من انخراط جهات معروفة في الضجيج والخطابات الجوفاء، ونشر المغالطات. 3- إذ تطلع المجلس الجماعي لماسة بمسؤوليته في حماية أرواح الساكنة وسلامتهم ووضع ذلك فوق كل اعتبار. 4- تلبية طلبات الساكنة من خلال عريضة تدعوا رئيس الجماعة إلى هدم جزئي لسور بتاسيلا خوفا على أرواحهم من هذا السور الآيل للسقوط خاصة بعد الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة في الأونة الأخيرة . 5- القيام بكل الإجراءات القانونية المطلوبة قبل اتخاذ قرار الهدم وبتنسيق تام مع السلطة المحلية ، وفي إطار ما هو مخول لي قانونا في مجال الوقاية وحماية أرواح الساكنة . 6- عزم المجلس الجماعي على دعم كل مبادرة إيجابية هادفة إلى صيانة ما تبقى من الأسوار والمآثر التاريخية بعيدا عن الاصطفاف السياسوي والحسابات الضيقة. 7- ندعو القوى الحية المحلية إلى الانخراط الفعلي والإيجابي في أوراش التنمية المحلية ، وقطع الطريق على الإرتزاق السياسي وثقافة العدمية واليأس . 8 - استنكاري الشديد للعنف الرمزي الذي يطبع الخطاب المحنط لدى بعض منعدمي الضمير الفاقدين للمصداقية . 9- ندعو بعض النكرات إلى تبني ثقافة الحوار والبناء والانفتاح عوض الانغماس في متاهات جائفة . 10- استنكاري الشديد لسلوكات ممثل المندوبية الجهوية للثقافة خلال الدورة الإستثنائية للمجلس الجماعي لماسة. 11- كما نسجل بأسف شديد تقصير هذه المندوبية في التعامل مع الثراث المادي والآثار بالمنطقة رغم تقديم الجماعة ملتمسات في الموضوع.