آستنكرت العديد من جمعيات المجتمع المدني و ساكنة ماسة حول هدم المآثر التاريخية بالمنطقة ؛ كسور تاسيلا العريق بمركز ماسة الذي تعرض مؤخرا للتخريب و الهدم وأسوار سوق ثلاثاء ماسة الذي تعرض للدمار و ثم تحويله إلى سوق نموذجي وهو يعد اعتداأ همجيا على التراث المحلي الماسي و بعض من المآثر الغير المعروفة و المتواجدة بماسة الذي آندثرت بعض أجزاءه بفعل العوامل الطبيعية مع مرور الزمن وخرقا للقانون رقم 22/80 المتعلق بالمحافظة على المآثر التاريخية فقام المجلس الجماعي السابق في سابقة خطيرة و تعارض سافر مع التزاماته هدم بعض البنايات و الأبواب على طول سور تاسيلا التي لم تبقى إلى الأطلال و التي تشكل جزء لا يتجزأ من البناية التاريخية ككل و تتميز بهندسة معمارية ماسية أصيلة ، كما شملت عملية الهدم جوانب أخرى من البناية و حجم الدمار و الخراب جراء تآمر لولبيات العقار و المجلس الجماعي لماسة الذي يريد تحويل منطقة ماسة إلى واحة عقارية بدون ساحات عمومية و لا مرافق و لا فضاأت خضراء و إلى بلدة بدون تاريخ ؛ أما الساكنة المحلية فيعمدون بلا وعي إلى هدم منازل قديمة ذات قيمة تاريخية من أجل توسيع منازلهم أو فتح محلات تجارية وكل هذا خارج عن القانون تماما. و آستنكرت جمعيات المجتمع المدني لهذه الأعمال الشنيعة في حق التراث المحلي و من هذا المنبر نند ب: الاعتداء على الهوية الحضارية لماسة وصمت السلطات المحلية ووزارة الثقافة تجاه هدا الاعتداء على ثراتنا الحضاري.