نددت هيئات سياسية و جمعوية و نقابية بالهدم الذي طال جزء من سور تاسيلا الذي يقع قرب مسجد تغميرت بالجماعة القروية ماسة. وأردفت مختلف الهيئات في عريضة تحمل توقيعاتهم و التي تتوفر اشتوكة بريس على نسخة منها، أن عملية الهدم تمت دون مراعاة الضوابط القانونية المنظمة للمأثر التاريخية، على اعتبار أن هذا السور تم تشييده منذ عقود. إلى ذلك، تطالب الهيئات السالفة الذكر من المجلس الجماعي بماسة بحماية الأسوار التاريخية وإعادة ترميمها بدل هدمها، نظرا لأنها تعدُ نموذجا للمعمار التقليدي المحلي.