يعتبر سور تاسيلا بماسة نموذجا للمعمار التقليدي المحلي الجدران من الطين و الأحجار إذ يبلغ طوله 2500 م و يتخلله 26 برجا و عرضه 0.75 م إلى 1 م وله أربعة أبواب : * باب إيفوس ، باب الجنوب ، باب الخارج ، باب تاركا ، باب أزكار ، الباب الشرقي في الجهة الغربية . بني في بداية القرن العشرين قبل دخول الإستعمار الفرنسي إلى ماسة وقد أشرف على بناءه الشيخ عبلا والد القائد مبارك و الشيخ بهي . وقد تعرضت بعض أجزاءه الغربية للإنهيار إثر فيضان وادي ماسة سنة 1957 م في منطقتي تاسيلا و إخربان . ونتيجة لعدم صيانة هذا الجزء الغربي تآكلت جوانبه السفلية فقام المجلس الجماعي السابق بهدمه من الزاوية الجنوبية الغربية إلى مسجد إخربان بدل ترميمه إذ يعد نموذجا من تشكيلة الأسوار التي تزخر بها ماسة داخل هذه الأسوار تجد موروثا ثقافيا شعبيا فن أهياض فلكلور محلي بات من سمات الفن الشعبي بالمنطقة و تتميز المنطقة عن باقي المناطق بالفلاحة الذي يسورها ، فيمنحها لون الحياة و السلام الأخضر ، أما المناطق الجبلية التي تحيط بها من كل الجوانب يختزلها الفن المعماري لتتحول إلى قوالب هندسية . من خلال العديد من الحصون : * الحصن البرتغالي: يطلق عليه محليا ( برج أرومي ) يقع بدوار أيت السوق . وقد كانت ماسة أولى المناطق التي سيطروا عليها من 11 يناير 1497 م ، وكانت لأهل ماسة رسالة للملك البرتغالي إيمانويل 1 مؤرخة ب 28 ربيع الأول 916 ه / فاتح يناير 1510 م * حصن تسنولت : برج اللمتوني عبارة عن بقايا قصبة تعود للعهد المرابطي ، ولم يبق منه سوى آحدى القصبات * حصن أفنسو : بني على الضفة اليمنى لوادي ماسة في الحدود مع إقليمتيزنيت كان مقرا لقائد تسنولت في منتصف القرن 19 م . حسب الرويات الشفوية كان أغلب سكانه من السود الذين توافدوا من خارج ماسة ، لكنهم تحولوا إلى معتدين على سكان ماسة حيث كانو يقطعون عليهم الطريق و يهاجمونهم ، فاتفق عليهم السكان في أحد الأيام وهاجموهم على حين غرة و قتلوا منهم الكثير وفر آخرون * موقع الجديد : يقع على الضفة اليسرى لوادي ماسة وهو عبارة عن بقايا أساسات جدران و ركام من الحجارة تكون قرية قديمة هجرها سكانها لأسباب أمنية في آتجاه تاسيلا و تعتبر هذه الحصون تصميما معماريا على الدقة و الإتقان في الهندسة في وضع الأشكال و الألوان البسيطة التي تستهوي كل من يلجها و خاصة السياح منهم و الآن يندر بخطر كبير لعدم ترميم هذه القصبات التي تعد من ضمن مقومات الإرث الثقافي المحلي .