بعد طول انتظار، استبشرت ساكنة نحو 5 جماعات قروية بالمنطقة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها خيرا بإعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية الطريق الإقليمية رقم 1011 الرابطة بين آيت باها وتنالت. المشروع حسب القائمين عليه يهدف إلى تحسين ظروف تنقل الساكنة وتقليص مدة التنقل، بالإضافة إلى المحافظة على الرصيد الطرقي عبر توسيعه، إلا أن الشطر الأول منه توقفت به الأشغال بشكل مفاجيء بعد ارتفاع أصوات الساكنة وعدة جمعيات محلية دعت إلى الالتزام بمعايير الجودة في إنجازه واحترام الآجال المحددة. ساكنة المنطقة رفعت ملاحظاتها والإختلالات المرصودة إلى السلطات الإقليمية وإلى مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز واللوجستيك لاشتوكة إنزكان صاحبة المشروع، وذلك بعد اكتشاف تصدعات وعيوب أياما قليلة بعد بدء الأشغال، حيث تلقت وعودا بالتدخل لفرض احترام الشروط المنصوص عليها في كناش التحملات والإسراع بإتمامه بعد تأخر دام لأزيد من سنة، لكن دون أن يتم تفعيل ذلك. وتطالب الساكنة من وزير التجهيز والنقل واللوجستيك التدخل من أجل فتح تحقيق في اختلالات المشروع، والتي تتكرر حسبهم بالشطر الثاني لنفس الطريق دون تدخل المصالح الإقليمية للوزارة من أجل فرض احترام معايير الجودة والالتزام ببنود دفتر التحملات.