تفاجأ مستعملو الطريق الإقليمية رقم 1011 الرابطة بين آيت باها وتنالت عبر خميس آيت موسى بظهور تصدعات وعيوب أياما قليلة فقط بعد تعبيد هذا الطريق ووضع الإسفلت عليه, إذ لازالت الأشغال متواصلة بهذا المحور منذ ما يزيد عن سنة ونصف مسجلة بذلك تأخرا ملحوظا في إتمام توسيع وتقوية الطريق المذكور خلافا لما تم تقديمه إلى السيد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز رباح أثناء زيارته للمنطقة والتي شدد فيها على المقاولات بضرورة اعتماد الجودة ولا شيء إلا الجودة في إنجاز مثل هذه الأوراش.مما يسائل أدوار المصالح الإقليمية للتجهيز في تفعيل المراقبة اللازمة حتى لا تولد مثل هذه المشاريع ولادة قيصرية في ظل حديث مستعملي الطريق هذه وفاعلين من المنطقة لنواقص بالمشروع سنتطرق إليها لاحقا.وتطالب الساكنة المتضررة من عامل الإقليم الذي وضع الحجر الأساس لانطلاق الأشغال بهذا المحور التدخل العاجل للوقوف على تلك الأضرار وحمل المكلفين بالأشغال والمراقبة على الالتزام بدفتر التحملات واعتماد الجودة في تنفيذ وإنجاز كل مراحل توسيع وتقوية الطريق السالف الذكر.