أقدم الحرس الجزائري صباح الأحد الماضي، على اقتحام التراب المغربي بمنطقة كموم زلمو، بإقليم فكيك، واعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل، ومصادرة أغنامهم التي كانوا يرعونها. و في التفاصيل تقول يومية المساء في عددها الصادر غدا، أن المغاربة الثلاثة صدموا بمحاصرتهم من طرف الجنود الجزائريين واعتقالهم وحجز قطيع أغنامهم، واقتيادهم إلى مركز "عوينة هوارة" بالجزائر، وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع، قبل نقلهم إلى "بومايس" لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بتهمة "الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية والهجرة السرية". و حسب شهود عيان من المنطقة، فإن دورية من العسكر الجزائري قامت، في وقت سابق من يوم الثلاثاء الأخير، بجولة على متن 14 سيارة "جيب" جابت بها طول التراب الجزائري من الشريط الحدودي في شبه نشاط احتفالي، إذ قاموا بإطلاق النار في الهواء أمام أعين المواطنين المغاربة من سكان المنطقة.