حصل منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا ب " فورساتين " على صور خاصة بالتظاهرة الاحتجاجية التي نظمها قرابة 340 شخص قبالة مقر رئاسة البوليساريو، احتجاجا على إطلاق سراح قاتل شاب دون سابق إنذار، ودون التوفر على أدنى دليل لبرائته، وهو ما اعتبره المحتجون تلاعبا بأرواح الصحراويين، واستهتارا من المسئولين بالبوليساريو، ملوحين إلى تورط متنفذين منهم في إطلاق سراح القاتل بناء على صفقة مشبوهة. وأعرب المحتجون عن تضامنهم الكامل مع عائلة الهالك المسمى قيد حياته "الصالح عمر" الذي ينتمي لقبيلة أولاد ادليم، ورفعوا لافتات، وشيدوا خيمة احتجاجية قبالة مقر زعيم البوليساريو، لتدارس سبل التصعيد إلى حين إنصاف العائلة المكلومة وأخذ القصاص من القاتل، ومحاسبة المتورطين في إطلاق سراحه. يذكر أن البوليساريو أطلقت سراح قاتل "الصالح عمر"، بعدما أطلقت في فترات سابقة مجموعة من أربعة أشخاص متورطين مع الجاني في جريمة القتل، التي حدثت قبل خمس سنوات، حين داهم الضحية الأشخاص الخمسة وهم بصدد فتح صندوق مصفح خاص بحفظ النقود خارج مخيم ما يسمى ولاية العيون.