أحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد بالبيضاء، يوم الاحد الماضي، على الفرقة الولائية الجنائية بولاية الأمن، زعيم عصابة متورطة في جرائم السرقة والقتل والتخريب ببلجيكا. في التفاصيل، تقول "الصباح"، في عددها ليوم الثلاثاء، أن المتهم الذي اعتقل بحي الفلاح هو من مواليد 1989، وأنه شكل، رفقة ثلاثة مغاربة ببلجيكا، عصابة متخصصة في تخريب منشآت والسرقة تحت التهديد بالعنف، كانت تستهدف المحلات التجارية الكبرى وسائقي السيارات والمارة. وتضيف اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أنه في إحدى عمليات هذه العصابة طعنوا بلجيكيا بالسلاح الأبيض، أثناء محاولته سرقته ففارق الحياة، ليغادر أفراد العصابة بلجيكا منهم من توجه إلى هولندا وآخر إلى السويد والثالث إلى إيطاليا، فيما فضل زعيم الشبكة العودة سرا إلى مسقط رأسه بحي مولاي رشيد. وتضيف الجريدة أن الشرطة القضائية بمولاي رشيد، تمكنت من اعتقال المتهم بعد التوصل بمعلومات تفيد أن المتهم يختبئ في مخدع هاتفي يوجد بشارع العقيد العلام بحي الفلاح، فانتقلت عناصر الأمن المخدع وقامت بمحاصرته وايقافه ونقله إلى مقر مصلحة الشرطة القضائية، لتحيله على الفرقة الولائية الجنائية بولاية أمن الدارالبيضاء، التي ستعمل على ترحيله إلى بلجيكا لمحاكمته هناك رفقة باقي أفراد العصابة.