أحالت الفرقة الجنائية الولائية بولاية أمن الدارالبيضاء، أمس الثلاثاء، عصابة إجرامية تنفذ السرقات بمحيط وداخل سوق الجملة للخضر والفواكه، والمجازر البلدية وحي لالة مريم وحي النور، على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف وذلك من أجل تهم تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والتهديد والضرب والجرح باستعمال أسلحة بيضاء. وعلمت "المغربية" أن عناصر الفرقة الجنائية الولائية،في إطار الحملات التطهيرية التي تقوم بها،تمكنت السبت الماضي، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية،تنشط بمنطقة مولاي رشيد،بعد إيقاف زعيمها الذي ظل في حالة فرار.وبينت التحريات والأبحاث أن أفراد العصابة نفذوا عشرات عمليات السرقة والاعتداء بمحيط وداخل سوق الجملة للخضر والفواكه، والمجازر البلدية وحي لالة مريم وحي النور بالدارالبيضاء، لتتمكن من إيقاف ثلاثة أشخاص قاد التحقيق معهم إلى اعتقال الرأس المدبر لعمليات السرقة والاعتداء،الذي ظل في حالة فرار. وأضاف المصدر ذاته أن المتهم الرئيسي من ذويالسوابق العدلية،ونفذ رفقة الموقوفين مجموعة من عمليات السرقة بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وحتى بالضرب والجرح بواسطته، وتمكنوا من سلب مجموعة من المواطنين أغراضهم وحاجياتهم والاعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء، على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه والمجازر البلدية والأحياء المجاورة، ليظلوا موضوع العديد من الشكايات إلى أن جرى إيقافهم جميعا. وأثناء إخضاع المتهم الرئيسي لإجراءات التحقيق التفصيلي، اعترف أنه كان يدبر عمليات السرقة ويخطط لها، إذ يستهدف رفقة شركائه المارة، خاصة خلال الفترة الليلية، ويقومون تحت طائلة التهديد والضرب والجرح والعنف بواسطة السلاح الأبيض،بسلبهم ما يتحوزونه من حاجيات. من جهتها أمرت النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، السبت الماضي، بإخضاع المتهم الرئيسي لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث وتقديمه إلى العدالة.