تمكنت الفرقة الجنائية الولائية، بمنطقة مولاي رشيد السبت الماضي، من وضع حد لنشاط عصابة إجرامية بعد إيقاف زعيمها الذي ظل لمدة من الزمن في حالة فرار، إذ تبين من خلال التحريات والأبحاث على أنها كانت تنشط بمنطقة مولاي رشيد، وبالضبط بمحيط وداخل سوق الجملة للخضر والفواكه، إضافة إلى المجازر البلدية وحي لالة مريم وحي النور، مشيرة في الآن ذاته أن العناصر الأمنية سبق أن قامت بإيقاف ثلاثة أشخاص مكونين لها، فيما تبين على أن الرأس المدبر لعملياتها ظل في حالة فرار إلى أن تمكنت هذه العناصر الأمنية من تحديد مكان تواجده فأمكن إيقافه. وأضاف بلاغ للفرقة الجنائية، توصلت "فبراير.كوم" بنسخة منه، أن الموقوف اعترف أخيرا من خلال البحث الأولي على أنه هو من كان يدبر لتلك السرقات ويخطط لها، فيستهدفون المارة ليلا بالخصوص ويقومون تحت طائلة التهديد والضرب والجرح والعنف بواسطة السلاح الأبيض من سلبهم ما يتحوزونه من حاجيات. ويضيف البلاغ ذاته، أن الجاني معروف بسوابقه العدلية إذ تمكن رفقة الموقوفين سابقا من القيام بمجموعة من السرقات بالعنف وتحت التهديد بالسلاح الأبيض وحتى بالضرب والجرح بواسطته، بحيث تمكنوا من سلب مجموعة من المواطنين أغراضهم وحاجياتهم والإعتداء عليهم بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه والمجازر البلدية والأحياء المجاورة، وقد ظل عناصر هذه العصابة موضوع العديد من الشكايات إلى أن تم إيقافهم جميعا. وقد أمرت النيابة العامة بإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث وتقديمه فيما بعد إلى العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات بالعنف والتهديد والضرب والجرح بآستعمال أسلحة بيضاء.