يبدو أن عميد الدائرة الرابعة باكادير رفقة نخبة من بعض العناصر المختارة ،تحت اشراف الامن الولائي، مصرلا محالة على تجفيف منابع المخدرات بالقطاع التابع لنفوذ نفس الدائرة، وذلك بعد عمليات متتالية استحسنها الرأي العام المحلي، اسقطت لحد الساعة وفي اقل من عشرة أيام تاجرين مهمين لهذه المادة المحظورة بحصيلة أولية كان مجموعها 6 كليغرامات ونصف من مادة الشيرا التي كانت مرة أخرى متمركزة بذات المنطقة المعهودة المسماة " ايغيل أوضرضور" المتواجدة بسفوح جبال اكادير. كمية أخرى هي اذن ستنضاف ل 13 صفيحة من نفس المخدر المذكور تم حجزها ،حسب مصدر أمني مطلع، امس على الساعة السابعة مساء بعد عملية توقيف لم تخلوا من محاولة اعتداء على رئيس الدائرة المعين حديثا وذلك بواسطة سيف من الحجم الكبير استعمله المروج من أجل المقاومة والدفاع عن نفسه وكذا للهرب ،في محاولة يائسة منه، من أجل الإفلات من قبضة عناصر المجموعة الأمنية التي كلفت بهذه المهمة. واسترسالا في البحث أكد نفس المصدر أن المتهم المدعو " س.أ " اعترف في محضر رسمي ،تحت اشراف النيابة العامة ،بأن الكمية تخصه وبأنه كان مسؤول عن ترويج مادة الشيرا المحظورة التي جعلت سجله مكتنز بعدة سوابق عدلية في نفس المجال ومبحوث عنه منذ مدة لنفس الغاية.