يوجد دوار القياد ضمن دواوير بوضماس،تابع ترابيا لجماعة اداومومن قيادة أحمر لكلالشة ، وهذا الدوار يشهد سقوط أعمدة الكهرباء الواحد تلو الأخر، وأصبحت هذه الأعمدة ملقاة على الأرض بعد سقوطها والأخرى مائلة قد تسقط في أي لحظة ، وقد بدا أن الأعمدة مربوطة بأسلاك كهربائية من شأنها أن تتسبب في كارثة خصوصا وأن بعضها قد سقط على إحدى الطرق ، وكلما سقط عمود ما تسقط معه الأسلاك وتخلف حالة فزع في أوساط الساكنة،وتصبح مصدر خطر لهم إذ تعترض الطريق وتهدد أرواح المواطنين . وعند دخولك إلى الدوار ترى منظر يحيلك إلى أن المكان ربما تعرض لقصف جوي، وأسلاك الضغط العالي ممددة على الأرض كحبال مربوطة لغرض ما،ويرجع سبب سقوط هذه الأعمدة إلى تآكلها من الأسفل بالإضافة إلى دور العوامل الطبيعية كالأمطار و الرياح التي عجلت بسقوطها و خصوصا ان معظمها متواجدة بأحد الأودية . إن تهاون المكتب الوطني للكهرباء والسلطة و المنتخبون في القيام بواجبهم من أجل إعادة تنصيب هاته الأعمدة التي تشكل خطرا حقيقيا على ساكنة الدوار و خصوصا الأطفال،أكبر دليل على الإهمال الممنهج في حق المنطقة،رغم أن الساكنة راسلت عدة جهات لكن دون جدوى. إن هدا الحدث من شأنه أن يأتي على دوار بأكمله إذا ما وقع أدنى تماس بين الأسلاك المتناثرة على الأرض في إطار "العامل البشري" إنه دليل على مدى استهتار المسؤولين بحياة المواطنين؟ بين هذا و ذاك تبقى أرواح المواطنين على كف عفريت حتى إشعار آخر. إن ساكنة دوار القياد تطالب الجهات المسؤولة بمعاينة المكان وإعادة تركيب الأعمدة المائلة واستبدال الساقطة منها بأخرى جديدة،وإصلاح الأعطاب وتثبيت الأسلاك،وذلك لإعادة شيء بسيط لدوار الذي ما زال يعاني الأمرين في غفلة من منتخبين على كراسي السلطة لا يعرفون إلا حلول مشاكلهم غير مكترثين لهموم المواطنين.