شب ظهر اليوم الجمعة حريق مهول بمستودع بيع الخشب بمدينة الدشيرة الجهادية وبالظبط بمنطقة أموكاي والذي لحسن الحظ لم يسفر عن خسائر في الأرواح بفضل التدخل الفعال والفاعل لرجال الوقاية المدنية والسلطات الإقليمية. وسبق في مثل هذا الوقت من السنة الفارطة أن وقعت نفس الكارثة بنفس المدينة، بوحدة للصناعات الخشبية الخاصة بالتلفيف، وهو مايطرح العديد من التسائلات عن المسؤول عن هذه الفوضى والعشوائية والتي تشكل خطرا محدقا على أمن وسلامة الساكنة التي تتكدس في رقعة جغرافية لا تتعدى 6 كيلومتر مربع. وهنا نسائل تنسيقية المجتمع المدني بمدينة الدشيرة وموقفها السلبي من هذا كله، ونتساءل عن دور المجلس البلدي لمدينة الدشيرة .