تعرض قبل قليل قسم المستعجلات التابع للمستشفى الاقليمي بانزكان لبلبلة وفوضى شديدة من طرف شخص كان ضمن عائلة مكونة من أربع افراد جاؤا مرافقين لمريضة التحقت بالمستشفى بعد اصابتها المفاجئة بألم حاد على مستوى المعدة. فوضى كان سببها المباشر ،حسب شهود عيان، محاولة حراس الأمن تذكير العائلة بضرورة الإلتزام بتوفير أجواء العمل المناسبة للطاقم الطبي التابع للجناح، وبعدم الدخول بشكل جماعي رفقة المريضة لقاعة الفحص والاكتفاء بمرافق واحد كما كان الشأن مع باقي المرتفقين المتواجدين بباحة الانتظار،وذلك حتى يتمكن الجميع من الاستفادة من خدمات أفضل في اجواء جيدة تكون أكثر ملائمة للجميع. هذا وقد أضافت نفس المصادر لموقع "شتوكة بريس" بأن الأمر لم يرق الشخص الرافض للقرار والذي دخل بسرعة في موجة غضب شديدة انتهت بأعمال عنف ومشادات مصحوبة باهانات جارحة لحقت حراس الأمن استدعت في الأخيرتدخل رجال الشرطة ومعها مسؤولي الصحة بالاقليم الذين عملوا بدورهم على اخباررئيس المنطقة الأمنية الذي دخل بدوره على الخط رفقة العديد من الاطر الطبية والتمريضية ،التي تناشد بالمناسبة ،عامل الاقليم بالتدخل المستعجل والفوري بعد أن سئمت هذا الوضع المتكرر واستنكرت هذه الاهانات المتتالية التي يستبيح البعض التبجح والمغالاة فيها دون أدنى احترام أوقيود ،مستغلا عدم توفر الجناح على عناصر تابعة لجهاز الأمن او القوات المساعدة كما كان الأمر في السابق،والذين اصبحت الضرورة تحتم تواجدهم اليومي بهذا القسم الحيوي، حتى يتم بذلك استباق الوضع والحيلولة دون نشوب مثل هذه المشادات التي من شأنها أن تعصف بالأمن المنشود داخل هذه المؤسسة الطبية العمومية.