شهد قسم المستعجلات التابع للمستشفى الإقليمي بانزكان مساء أمس الثلاثاء مشادات كلامية بين حارس أمن خاص وشخصين ،قال شهود عيان، انهم من مستشاري المجلس البلدي التابع لنفس المدينة، انتهت بتعرض الحارس لشتى أنواع الضرب والإهانة، بعدما حاول الإثنين تضيف نفس المصادر اقتحام القسم بفوضى عارمة كان الغرض منها استفزاز الجميع بعد ان اتخد المستشارين من مريض كان بصحبتهما ذريعة للاحتجاج على السير العادي لقسم المستعجلات. هذا وقد خلف الحادث قلق و تذمرشديد وسط المرتفقين،سيتبعه استياء واحتجاج كبير جراء قيام الشخصين المذكورين (دون أدنى إذن أو ترخيص مسبق) بتصويرالجناح الذي كان يضم ساعتها نساء وعائلات لم تستصغ بالمرة التعدي على حرمتها بهذا الشكل المصحوب بتصرف عنيف لامسؤول أدى في نهاية المطاف لطلب تدخل رجال الأمن الذين حلوا على وجه السرعة بعين المكان، واقتياد الجميع نحو مقر الديمومة التابع للمنطقة الأمنية حيث لازالت التحقيقات متواصلة هناك الى حدود كتابة هذه الأسطر.يشار ان ممثلي" بعض " الجمعيات المتواجدة بحي الجرف التي ساندت بقوة قضية الرشوة الأخيرة ،التي قيل عنها الكثير بذات المستشفى، حلوا مرة أخرى بقسم المستعجلات لمؤازرة الشخصين المذكورين ،تضيف نفس المصادر، أمام تساؤل واستغراب الجميع هل الحادث تتمة لحلقات مسلسل درامي بدأت أولى أعمال تصويره بكاميرا خفية من داخل أسوار بناية مستشفى بدأ يشق منذ مدة طريقه لتفعيل ورش اصلاحي استثنائي ملموس على صعيد الجهة...تظافرت لإنجاحه مؤخرا كل الطاقات الغيورة بالمنطقة على رأسها أطر طبية وتمريضية كفأة،الى جانب اعانات بعض المحسنين اللامشروطة ،ومجهودات العديد من الجمعيات الفعالة المنتمية للمجتمع المدني،بالتفاتة دائمة ومتواصلة من طرف اعضاء وممثلي المجلس العلمي، بدعم مالي تنموي من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت الإشراف والتتبع المباشر لعامل الإقليم. وللتذكير فالحادث خلف ايضا استياء كبيرلدى أطباء وممرضي الجناح المذكور حيث من المرتقب تنفيذ وقفة احتجاجية ببهو المستشفى، استنكارا لهذا الاعتداء ولإعتداءات أخرى بات يتعرض له مؤخرا قسم المستعجلات من حين لآخر من طرف بعض الأشخاص منهم أحيانا " بلطجية " وخارجون عن القانون اعتدوا فيما سبق على بعض العاملين بنفس القسم،باتوا يشتغلون تحت ضغط نفسي خطير بفعل تكرار مثل هذه الاعتداءات التي غالبا ما تنتهي بالتدخل السريع لرجال الأمن . ولنا متابعة عن قرب للموضوع في ظل تنبأ العديد من المهتمين بتكرار أعمال " تشويش " من هذا النوع في القادم من الأيام...