وقفت أكادير 24 الأسبوع الماضي مساء على فوضى وتجاوزات عمت قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني من طرف بعض المرتفقين الذي أصبح هذا القسم يستقبل العديد منهم بشكل يومي ومكثف من مختلف مناطق الجهة في ظل غياب الإمكانيات البشرية واللوجيستية التي تبقى دائما بسيطة وغيركافية. فوضى بررها بعض الحاضرين بالعادية في ظل غياب احترام جل المرتفقين لدورهم بشكل متسلسل في الدخول لقاعة الفحص لمعاينتهم من طرف الطبيب المداوم المكلف بهذا القسم،هذا الأخيرالذي يعتبرجناحا أساسيا في توجيه المرضى الى باقي اختصاصات المستشفى، كل حسب حالته الصحية واحتياجته الطبية المستعجلة. هذا مع الإشارة الى وقوفنا بنفس القسم على تواجد شخصين من أفراد الأمن الخاص ،يبقى عددهم وتدخلاتهم غير كافية لثني البعض “ممن لا يعترف أساسا بدورهم الأمني” عن القيام ببعض الأفعال المشينة التي تصل أحيانا الى حد السب والشتم الذي يلحق العاملين والأطر الطبية بهذا القسم الذي يطالب الجميع تمتيعه وبشكل خاص ودائم بعنصرين من رجال الشرطة والقوات المساعدة بدل الإستعانة كل مرة برجال شرطة مكلفون أساسا بحراسة بعض المسجونين وذوي سوابق… هم عبارة عن نزلاء مرضى بنفس المستشفى.