في سياق التجاوب الشامل مع مضمون الخطاب الملكي ، وخصوصا ما يتعلق منه بطاهرة البناء العشوائي التي أشار جلالته بشأنها إلى المسؤولين عنها وتهاونهم المكشوف في محاربة إنتشارها المقلق ، فأكيد أن جماعة التمسية بأحواز أيت ملول من بين الجماعات التي تعاني بجلاء من كثرة البناء العشوائي الذي سجل تفريخه في مناسبات وظروف معلومة ، سيما منها الإنتخابوية والسياسوية المتسمة بالفوضى والتسيب والإرتشاء ، ومن هنا يظل التساؤل حول ما ستقوم به الجهات المسؤولة من مبادرات الردع والمراقبة في هذا الشأن ، فهل سيتم إيفاد لجنة تحقيق مركزية في الموضوع ، أم سيترك الوضع على ما هو عليه في معاكسة تامة لشعارات الدولة في هذا المجال ؟