شعر سكان عدة دواوير تابعة لجماعة عين حرودة، بالغضب والغبن وهم يعاينون استمرار تدفق شاحنات تابعة لمجلس جماعتهم على تراب جماعات أخرى منها جماعة سيدي موسى المجدوب، توزع عليها الماء يوميا وفي ساعات اليوم كله، هذا في الوقت الذي يعاني فيه السكان من قلة الماء ومن تجاهل رئيس مجلسهم البلدي لنداءاتهم ومطالبهم، بل ولم يتم التجاوب معهم حتى وهم ينظمون العديد من الوقفات الاحتجاجية ومسيرات حملت شعار (مسيرات العطش). ويطالب السكان الاهتمام بمشاكلهم، ووضع حد للتسيب الذي تدار به شؤون مجلس عين حرودة، خاصة رئيس المجلس الذي تمادى في تجاوزاته بالرغم من محاصرته بالعديد من المتابعات القضائية والملفات والشكايات التي تتابعها الفرقة الوطنية والنيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. كما ينبه السكان إلى ضرورة إيفاد لجن التفتيش بتراب جماعتهم للوقوف على الخروقات المرتكبة في عين حرودة، خاصة البناء العشوائي وتفريخ البراريك في الوقت الذي تحاول فيه سلطات العمالة القضاء على دور الصفيح بعد أن تم إحداث تجزئة سكنية كان جلالة الملك قد دشنها في السنة الماضية.