لحظة تاريخية عاشها فلاحو سوس ماسة درعة ليلة أمس الجمعة بإحدى القاعات الفخمة باكادير ، وتقاسموها مع نساء ورجال الصحافة والإعلام ، حيث حضرت كل الطقوس الضامنة لنجاح هذه الاحتفالية المشهودة ، التي أضافت ارتباطات جد قوية للجهود التي يبدلها رجال الصحافة والإعلام لتحقيق الإقلاع الفلاحي بمنطقة سوس ودرعة التي تعتبر اول جهة مصدرة للخضر والبواكر بالمغرب. الحفل حضره رئيس الجهة ابراهيم الحافيدي ورئيس غرفة الفلاحة الحاج علي قيوح ومنتخبو الجهة ، وعدة شخصيات وازنة بالمنطقة ورؤساء مصالح خارجية ، وممثلي غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ، وممثلو غرفة الصناعة التقليدية ، بالاضافة الى فلاحو الجهة . وقد نال الإعلام قسطا وافرا من التكريم خلال توزيع التكريمات على المحتفل بهم ، بحيث تم تكريم الإعلاميين بالجهة وخصوصا الذين بصموا باعمالهم الإبداعية هذه السنة من خلال مقالاتهم وتحقيقاتهم وبرامجهم القيمة ، ومنهم من كان له الشرف بنيل جائزة الصحافة لهذه السنة ومنهم : – ابراهيم بوليد مدير اذاعة ام اف ام اكادير ، وجاء تكريمه بعد ان احتلت اذاعته الرتبة الاولى على صعيد جهة سوس والجنوب ولكونه خصص برامج ولقاءات قيمة تخدم مصلحة الفلاح بالجهة . - محمد والكاش عن اذاعة راديو بلوس اكادير ، على الجائزة عن برنامج “سهرة اكتشاف” صنف الاذاعة. - سعيد المنصوري من اذاعة ام اف ام اكادير ، معد برنامج “صوت البحار“ والذي جعل منه فضاءا مهما لصوت البحارة والذي تم فيه طرح مشاكلهم بحضور مسؤولين عن قطاع الصيد او نقابيون او مهنيون . – الحبيب العسري عن الإذاعة والتلفزة الجهوية اكادير عن ربورتاج “واقع تعاونية نسوية للأعشاب الطبية والعطرية” صنف التلفزيون . - مصطفى واغزيف عن ربورتاج “آخر حواجز التصحر بآيت باها” في صنف جائزة الصحافة الاليكترونية . - ميمون أم العيد ، صنف الصحافة المكتوبة عن تحقيق “زراعة الدلاح بزاكورة“. - عز الدين الفتحاوي : تكريمه جاء كتشجيع من المنظمين لكونه اعطى الكثير من اجل انجاح ملتقى الجائزة الجهوية للصحافة وخروج الفكرة الى حيز الوجود . - المحفوظ ايت صالح مراسل جريدة المساء لكونه نشر عدد كبير من المقالات والتحقيقات عن الفلاحين بالجهة والمشاكل التي يعيشونها .