بإحدى قاعات الأفراح الجميلة، وفي ليلة الاثنين الخامس من شهر ماي الربيعي الدافئ، أقامت إذاعة إم إف إم أكادير، أمسية تكريمية لعدد من وجوه الصحافة والإعلام، المتألقة في مجال الصحافة الإذاعية والتلفزية والمكتوبة والإلكترونية والوكالة، تقديرا لإسهاماتهم في سبيل إبراز القيمة الحقيقية للإعلام الجهوي؛ تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للصحافة، بحضور رسمي مميز. ومن أبرز المكرمين أحمد الزاهدي، مدير النشر والمسؤول عن موقع أكادير 24؛ "الصحفي المتمكن"، حسب تقديم إبراهيم بوليد مدير إذاعة إم إف إم أكادير، و"صاحب الموقع الالكتروني الأول على مستوى الجهة"، حسب نفس المصدر، إلى جانب ثلة من نساء ورجالات الإعلام؛ الذين أسدوا خدمات جليلة لقطاع الإعلام، والذين ينتمون لمختلف المنابر الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة.. هذا، واختارت إم إف إم أكادير أحمد المتوكل عن راديو بلوس، عبدالله كويتة بالقناة الأمازيغية، حسين ميموني مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء، محفوظ أيت صالح الصحفي بجريدة المساء، عبد الله تيدرارين المدير المسؤول بجريدة الانبعاث وسعيد أهمان عن صنف التواصل المؤسساتي والصحفية الشابة إيمان بكري في مجال إعلام الطفولة. و أحمد الزاهدي، حسب الورقة التقديمية، للزميل محمد بركة، الصحفي بإذاعة إم إف إم اكادير الذي قام بتنشيط فقرات الحفل، من مواليد اشتوكة أيت باها، أكاديري الإقامة منذ استكمال دراساته العليا التحق بعالم التدريس في البداية، كما ولج ميدان الصحافة منذ سنة 1996؛ إذ عمل مراسلا لمجموعة من اليوميات والجرائد الوطنية والجهوية، حاليا يعمل مراسلا لجريدة الخبر اليومية ومجلة مغرب اليوم الأسبوعية، وعضو هيئة تحرير جريدة أكادير الجهوية، اقتحم عالم الإعلام الإلكتروني بدء كمراسل لموقع هسبريس الإلكتروني ومواقع أخرى؛ بعدها قرر إحداث موقع أكادير24.أنفو الرائد على المستوى الجهوي والوطني. كما تم اختيار الزميل الصحافي" الصديق بنزينة" ، مدير المكتب الجهوي للقناة الثانية بأكادير شخصية السنة الإعلامية بالجهة، من طرف إم إف إم أكادير، لإنجازه أكثر من 2000 ربورطاج تلفزي منذ سنة 2006؛ بمعدل 20 ربورطاج شهريا، بحضور يومي رفقة طاقمه، إضافة إلى الاحتفاء بمجموعة من الأسماء من طاقم إم إف إم أكادير، اعترافا لهم بمجهوداتهم المتواصلة في سبيل إنجاح مسار الإذاعة. وحضر اللقاء التكريمي السيد محمد اليزيد زلو، الوالي على جهة سوس ماسة درعة، والكاتب العام للولاية السيد جمال أنور، والسيدين عاملي صاحب الجلالة على إقليمي شتوكة أيت باها وإنزكان أيت ملول، والسيد إبراهيم حافدي رئيس مجلس الجهة، ونائب الرئيس السيد محمد المودن، والسيد الحاج علي قيوح رئيس غرفة الفلاحة بالجهة، والسيد نزيه خليل مدير المركز الجهوي للاستثمار بالجهة، والسيد مصطفى جبري المندوب الجهوي لوزارة الاتصال، ومجموعة من الوجوه الإعلامية والفنية والثقافية، بالإضافة إلى برلمانيين عن أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني، فضلا عن حضور متنوع من المهتمين والمتابعين للشأن الإعلامي بالجهة. ويأتي تنظيم هذا اللقاء، كتجربة أولى أقامتها إذاعة إم إف إم أكادير، اعترافا وعرفانا بالخدمات التي قدمها المكرمون في سبيل تطوير قطاع الإعلام بالجهة، وإعلاء قيم المهنية الصحفية بالمغرب. و قال إبراهيم بوليد، مدير البث والبرمجة بإذاعة إم إف إم أكادير ، في كلمة بالمناسبة، "إننا لا نتنافس بل نكمل بعضنا البعض." ووقف الحضور في بداية الحفل للزميلة مليكة العلمي مراسلة يومية (ليكونوميست) بأكادير، الفائزة بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية والقروية في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية؛ عن مقال تحليلي حول "وضعية الخضر والفواكه بسوس"، وأيضا تمت الإشادة بالحاج علي قيوح صديق الصحفيين والإعلاميين. في هذا الإطار، أشار أحمد الزاهدي، في تصريح لموقع أكادير 24، إلى اكتساء الحفل التكريمي لرمزية كبيرة لتزامنه مع الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، التي "اعتبرها مناسبة لتقييم الأشواط المهمة التي قطعتها الممارسة الإعلامية على الصعيد الوطني والجهوي"، موضحا أن التكريم في عمقه تكليف ودعوة للعمل الجاد؛ وفق قواعد المهنية والمسؤولية للوصول إلى المعلومة بمدينة أكادير وجهة سوس ماسة درعة، ومنوها بإذاعة إم إف إم أكادير التي حصلت على اكبر نسبة استماع على الصعيد الجهوي والوطني، كما تقدم بشكره الخاص لجميع أفراد أسرة تحرير أكادير24 و جنود الخفاء، و كل المتعاونين معها، ونوه بثقة العشرات الآلاف من زوار ومحبي الموقع داخل و خارج أرض الوطن، مؤكدا بأنه سيسير بحول الله في مساره الرائد خدمة للإعلام الهادف، و تحقيق خدمة اعلامية متميزة للمواطن بالجهة و الوطن عموما. إلى ذلك، تخلل وسط حفل التكريم ونهايته الذي حضره ايضا، عدد من مستمعي وأصدقاء إم إف إم أكادير وفعاليات اعلامية من مراسلي الجرائد الوطنية والجهوية والمحلية ومسؤولي العديد من الجرائد الالكترونية، (تخللته) وصلات موسيقية متميزة لمجموعة فنية، من معهد موسيقي خاص بمدينة أكادير. الحسين شارا في الصورة الأولى أثناء تسلم الجائزة من طرف رئيس جهة سوس ماسة درعة ابراهيد حافيدي، والصورة الثانية، أثناء تهنئة السيد والي جهة سوس ماسة محمد اليزيد زلو للمحتفى به أحمد الزاهدي