أعلن النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، أن الموسم الدراسي المقبل سيعرف فتح أبواب ثلاث مؤسسات تعليمية بكل من جماعتي " أيت اعميرة " و" أيت ميلك " ، كما تم القيام بتوسيع بعض المؤسسات الأخرى من خلال إنجاز عدد من الحجرات الدراسية وتوسيع بعض الداخليات . وأبرز المسؤول الإقليمي ذاته ، بمناسبة انعقاد دورة ماي للمجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها ، أمس الخميس ، بمقر العمالة ، قد تمت برمجة توسيع مؤسسات بجماعات : سيدي بيبي ، وادي الصفا ( الفضيلة – يوسف بن تاشفين ) ، داخلية تسكدلت ، داخلية سيدي عبد الله البوشواري ، داخلية تنالت . كما تم التوصل مؤخرا بمبلغ 2.5 مليون درهم لإنجاز سكنيات وظيفية لدعم التمدرس بالعالم القروي ، حيث سيتم إحداثها لفائدة المدارس الجماعاتية ، مضيفا أن مندوبية الإنعاش الوطني تساهم كل سنة ببناء عدد من الحجرات المدرسية . وانصبت تدخلات أعضاء بالمجلس حول مآل إعدادية " أيت واكَمار " بجماعة وادي الصفا ، وثانوية أيت باها التي تشهد اكتضاضا كبيرا ، علما أنها الثانوية الوحيدة بالمنطقة الجبلية ، ومشاكل تعرفها داخليات " أيت ميلك " و " سيدي عبد الله البوشواري " ، وضرورة إحداث إعدادية ب " إفنتار " في جماعة ماسة،بالإضافة إلى الاستفسار حول ملف أساتذة سد الخصاص الذين يطالبون بتسوية وضعيتهم المادية . وكشفت المصالح المعنية عن بهذا الخصوص ، عن الشروع في إجراءات صفقة بناء إعدادية أيت واكَمار ، ونفس الشيئ بالنسبة لجماعة سيدي بيبي . كما تم إحالة 67 مقترحا على الأكاديمية الجهوية لتجويد التعليم في أفق 03 سنوات . أما بخصوص ملف إعدادية ' إفنتار " بماسة ، فالمشكل الحقيقي يكمن في تقلص الميزانية ومن الممكن أن يرى هذا المشروع النور خلال 2016/2015 ، في حين أنه وفيما يرتبط بالداخليات ، فإن الأمر يجد مبرره في الميزانية . وبخصوص قضية أساتذة سد الخصاص ، فالنيابة تعتبرهم متعاقدين ، ولسوء حظهم فالخصاص في تراجع ، التربية غير النظامية خصصت لها ميزانية من طرف الوزارة ، أما ما يرتبط بسد الخصاص فإن النيابة لا تتوفر على ميزانيته.