في تطور جديد لحادث انتحار التلميذة مريم هاسك، التي نعتها زملاؤها ب"بنت الكاريان"، حاول شقيقها الأكبر، بدوره الانتحار بعد تأزم نفسيته ودخوله في حالة تذمر غير مسبوقة، قبل أن تنقذه أسرته بأعجوبة في انتظار إحالته على طبيب نفساني، بعد أن ترك رسالة مؤثرة تحكي عن واقعه، وعن الظلم الذي يطال أسرته الصغيرة. وتضيف يومية "المساء" في عددها ليوم غد الخميس 22 ماي، أن والد مريم، التي انتحرت الأسبوع الماضي، قال لليومية الآنفة الذكر، إنه متخوف من إقدام أبنائه الخمسة على الانتحار، بعدما تأزمت وضعيتهم النفسية خاصة بعد محاولة انتحار ابنه وإنقاذه بأعجوبة.