تحت شعار: “التدبير العقلاني للرسم على الأراضي الحضرية غير المبنية مدخل لتنمية الموارد المالية للجماعات الترابي " ، تحتضن مدينة أيت ملول ، صباح غد السبت 17 ماي الجاري ، أشغال اليوم الدراسي الأول حول الرسم على الأراضي غير المبنية ، وذلك بفضاء القطب الاجتماعي التكافل بأيت ملول،بداية من الساعة التاسعة صباحا . ويأتي هذا اليوم الدراسي الذي تنظمه الجماعة الحضرية لأيت ملول بشراكة مع جمعية موظفي الإدارة الجبائية الجماعية بجهة سوس ماسة درعة ، في سياق تنامي الصعوبات الحقيقية التي تواجهها الجماعات المحلية المعنية ، في تطبيق الرسم المفروض على الاراضي الحضرية غير المبنية وخصوصا فيما يتعلق بالمحددات القانونية المنظمة للرسم المذكور يكتنفها الغموض والالتباس ابتداءا من عملية اجراء الإحصاء باعتباره عملا ماديا ضبطيا يتطلب امكانيات مادية وبشرية مهمة تتجاوز الامكانيات المتاحة لدى مجموعة من الجماعات وصعوبة معرفة وتحديد مالكي الاراضي وغياب المعطيات والمعلومات . كما ان فرض الرسم على حائز العقار امر غير مستساغ لغياب سند قانوني يثبت الحيازة فضلا عن عدم دقة هذا المصطلح من الوجهة القانونية الصرفة على اساس ان الحيازة تعتبر سندا للملكية في المنقولات وليس العقارات ما قد يؤدي الى مسدشاكل قانونية مع الملزمين .. وتجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي ، سيتميز بمشاركة أطر وازنة وطنية وجهوية ، في مجال الجبايات المحلية والمالية العمومية ، فضلا عن المنتخبين المحليين . في هذا السياق ، توجه جمعية الإدارة الجبائية بجهة سوس ماسة درعة ، الدعوة إلى سائر موظفي وأطر المصالح الجبائية المحلية للمشاركة والحضور في هذا الحدث البالغ الأهمية والذي ينتظر منه أن يكشف عن المفاصل الكبرى لواقع تدبير الأراضي غير المبنية و توفير أرضية للنقاش حول الإكراهات المتعلقة بتدبير هذا الرسم ومحاولة تقديم مقترحات وتوصيات لتجاوزها، و تحسين تدبير الرسم على الاراضي الحضرية غير المبنية و مواكبة الاصلاح المرتقب للجماعات الترابية بالانفتاح على العاملين في هذا المجال من خبراء ومتخصّصين ومجتمع مدني كقوة اقتراحية واستشارية من أجل إصلاح جبائي مندمج ومتكامل.