توفي ممتهن تهريب ليلة أمس الخميس، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها ساعات قليلة بعد إضرامه النار في جسده داخل المعبر الحدودي لبني أنصار. ووفق ما تورد يومية "الصباح" في عددها ليومي السبت والأحد 10 و11 ماي، فإن الحادث وقع صباح أمس الخميس، ولم تعرف الأسباب الحقيقية التي دفعت الضحية إلى الاحتجاج وفق "الطريقة البوعزيزية"، ولمن أراد توجيه رسالته التي اختار أن تكون نهايتها مأساوية. وفي التفاصيل، تورد اليومية ذاتها أن الشاب المدعو "مصطفى ش" في عقده الثالث، توجه صوب الحدود وهو في حالة هستيريا شديدة، قبل أن يفاجأ عددا من المارة وعناصر الأمن والجمارك المرابطة بالمعبر المذكور بصراخه وهو يترنح وسط النيران.