تحت شعار "صمود و استمرارية في النضال لتحصين المكتسبات و انتزاع حقوق الشغيلة الجماعية" وإيمانا بالوحدة النضالية في أفق الوحدة النقابية، ودعما من مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، انخرط مناضلو الجامعة بإقليم اشتوكة آيت باها بكل تلقائية ومسؤولية في المسيرة المنظمة يوم الخميس 1 ماي 2014 بمدينة أكادير، معبرين بذلك عن انخراطهم المبدئي في كل مبادرة تهدف الدفاع عن مصالح الطبقة الشغيلة -دون مناقشة حيثياتها- ومن أجل الإحتجاج والتصدي للمسلسل التراجعي للحكومة الحالية في مجال الإجهاز على مكتسبات وحقوق الأجراء بدء بالمطالبة بوضع حد للهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين عبر الزيادات الصاروخية في الأسعار. إلى ذلك، فقد استمرت هذه المسيرة التي شارك فيها مناضلو الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية فرع اشتوكة آيت باها، زهاء ساعتين من الزمن، إلى جانب باقي قطاعات الاتحاد المغربي للشغل. وذلك من أجل: - احترام الحق في الممارسة النقابية بالجماعات المحلية . - وقف التضييق على الحريات النقابية ، والتراجع عن الاقتطاع من أجور الموظفين/ت المضربين . - تحسين ظروف اشتغال الموظفين/ت وتسوية وضعيتهم الإدارية والمالية وإدماج حاملي الشهادات : الإجازة – الماستر- الدوك – التقنيين …. - تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لموظفي/ت الجماعات المحلية وحل جميع مشاكلهم العالقة . - إخراج مؤسسة الأعمال الاجتماعية إلي حيز الوجود ، وضمان استفادة الشغيلة الجماعية من خدماتها . وضدا على : - الإجهاز على مكتسبات نظام التقاعد ، عبر الزيادة في سن التقاعد والرفع من قيمة مساهمات الموظفين وتقليص المعاشات . - التمييز بين الموظفين لأسباب نقابية ، والاقتطاع من أجور الموظفين/ت المضربين . - التخلص التدريجي والممنهج من صندوق المقاصة والزيادة في الاتمان وغلاء المعيشة مقابل تجميد الأجور. - إقفال باب الحوار من طرف وزارة الداخلية واختيارها أسلوب المراوغة.