بعد تعنت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باشتوكة آيت باها وتملصها من فحوى لقاء جمع ممثلين عن ساكنة دوار إغير ملولن بآيت ميلك ومندوب الأوقاف باشتوكة ،تعنت متواصل على الرغم من ايصال عدد من القضايا بالإقليم ذات الارتباط بالشأن الديني إلى النفق المسدود، كادت بفعله الأوضاع أن تنفجر بعدد من المؤسسات كمعهد الفقيه محمد الحبيب البوشواري بآيت باها والمدرسة العتيقة أحمد الصوابي بماسة لولا تبصر وحنكة عامل إقليم اشتوكة آيت باها وتدخله في الوقت المناسب لحل معضلات وفك احتجاجات وإرجاع الأمور إلى نصابها بهذه المؤسسات،بعد هذا كله،وأمام غياب أية رؤية واضحة المعالم لدى هذه المندوبية لايجاد مخرج لما بات يُعرف بقضية المؤذنين بمسجد إغير ملولن ،فقد علمنا أن السلطات الإقليمية و المحلية بقيادة آيت ميلك تقود مساع من أجل وضع حد للاحتقان الذي يشهده الدوار المذكور بسبب تشبت شخصين بأحقية التكليف بمهمة الآذان بالمسجد وبالتلاعب والضبابية التي يشهدهما الملف ،مساع ستمكن وفق مصادرنا من تشكيل لجنة مختلطة ستحل بالدوار للاستماع إلى مختلف وجهات النظر في اتجاه الحسم النهائي لهذه القضية.