رفعت جمعية المشعل للتنمية والتعاون بدوار إغير ملولن بتراب الجماعة القروية لآيت ميلك شكاية إلى عامل إقليم اشتوكة آيت باها - توصلت اشتوكة بريس بنسخة منها - وجهت نسخا منها إلى مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باشتوكة آيت باها وإلى رئيس المجلس العلمي المحلي, تشكو فيها ما بات يسود بين ساكنة الدوار من فتنة وتفرقة بفعل صراع بين شخصين حول مهمة الآذان, صراع تم حسمه بعد فعاليات من المنطقة مع مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية في وقت سابق في لقاء جمعهم خلص إلى تكليف إمام وخطيب المسجد المذكور بهذه المهمة.إلا أن تملص مندوبية الأوقاف من التزامها وتدخلا لبعض موظفيها في شؤون تسيير المسجد والدفع بملف أحد أقرباء موظفين في اتجاه تكليفه بالمهمة المذكورة رغم معاكسة ذلك لرغبة الساكنة - تقول الرسالة - على الرغم من عدم التوفر على الشروط الواجب توفرها في المؤذنين, كل ذلك حول المسجد المذكور إلى حلبة لتصفية الصراعات السياسية والشخصية بين بعض الأطراف المحلية وأزاغته عن وظيفته الدينية, مما أجج غضب الساكنة وعدد من المتتبعين الذين أبدوا قلقهم من استمرار هذا الاحتقان داخل بيت من بيوت الله سيما أن المصلين تفاجؤوا بآذانين لكل صلاة بعد تشبت شخص من أقرباء موظفين بالمندوبية- قد تكون هذه الأخيرة قد زكته- بشرعيته في المهمة المذكورة إلى ذلك,وأمام تملص مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإقليم من مسؤوليتها في ضبط تعنت موظفين لديها وإصرارهم في معاكسة إرادة الساكنة وتماديهم في خلق الفتنة وزرع التفرقة لأساليب خسيسة بين أهالي الدوار وغياب حلول جدية للمشكلة أبسطها ايفاد لجنة إلى المسجد المذكور للاستماع إلى مختلف وجهات النظر في النازلة,فإن جمعية المشعل بإغير ملولن تدق ناقوس الخطر ومن المنتظر أن تخرج في اجتماع مقرر انعقاده اليوم بأشكال تصعيدية أبرزها تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين المقبل أمام مندوبية الأوقاف - وفق ما قاله مصدر من الجمعية المذكورة - وذلك لاستنكار والتنديد بالتلاعبات التي شهدها الملف منذ مدة وغياب آفاق وإرادة لدى مسؤولي المندوبية في حلحلة الوضع.