قالت ساكنة دوار تدوارت إداومحند بجماعة وادي الصفا إن مسجدها بقي شاغرا من مهمة الإمامة منذ أزيد من شهرين رغم الشكايات الموجهة إلى المسؤولين،وأضافت أن صراعات بين الساكنة ومحسوبين على تيارات إسلامية وصفوها بالمتشددة أحد الأسباب الرئيسية لهذا التأخير وذلك لرغبة هؤلاء في استقدام فقيه متشبع بفكرهم . واستطردت الساكنة في إفادتهم أن فئات واسعة في صفوف الشباب تم استقطابها وأصبح ما سموه ب "المد السلفي" بالدوار يهدد وحدة المذهب المُعتمد ببلادنا،وأوردوا كمثال على معاناتهم ما وقع أمس السبت حينما لم يجدوا من يؤم صلاة جنازة واستنجدوا بفقيه مسجد دوار أمهايش. إلى ذلك،تناشد الساكنة تدخل السلطات المعنية ومندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية باشتوكة آيت باها التي اكتفت بايفاد ممثلا لها منذ زمن دون اتخاذ أي إجراء في الموضوع.