بعد النكبة التي حلت بمسجد باب باردعيين بمكناس استنجدت كل مساجد المملكة العتيقة لإعادة ترميمها لما يعتري بناءها من هشاشة وأظن أن النداء قد استوعبته الجهات المسؤولة فهبت للإسراع بذلك بهدف إعطاء بيوت الله هذه القوة اللازمة لضمان الأمن النفسي لمن يرتادها للتعبد أو للتثقيف...،عكس هذا تماما هو ما يعيشه مسجدنا الكائن بدوار سيدي ميمون جماعة بوحلو ذو العهد الجديد و البناء المتين والظروف الملائمة لكن هشاشته تكمن في إمامه الذي ضاقت ساكنة الدوار بممارسات، السيد الفقيه اللاخلاقية تسيء إلى ديننا الحنيف و تلطخ سمعة مقدساتنا،حيث حول السيد الإمام المسجد من مؤسسة دينية و تربوية تشع منها تعاليم عقيدتنا السمحة لتقويم الأخلاق وتوجيه السلوك وتاطير السكان،إلى مرتع لنشر الفساد وممارسة الشعوذة و السحر والتمسح بالنصب والأوثان. الأمر الذي فسح المجال لكل مريض مستضعف مقهور،وكل امرأة بيتها مع زوجها غير معمور،وكل فتاة اسود في وجهها مستقبل الظفر بزواج ميسور،أن يروا في فقيه سيدي ميمون،المخلص المضمون،القادر على فك لغز مشاكلهم المستعصية وطرد الجنون،لكن أين؟ بالطبع لايحلو للسيد الفقيه أن يمارس ذلك إلا بين أحضان مسجد أفرغت منه قلوب ساكنة تعلقت به قبل ذلك،لتساهم سلوكات هذا الفقيه النباش،المتبع لخطوات الشيطان الوسواس،الذي أفقده بالناس كل إحساس،بشكل سافر في تشتيت صفوف مسلمي المنطقة وهجر بيت الله لا لشيء إلا لكونه يؤم صفوفه فقيه لاتتوفر فيه شروط الإمامة،وهو بعيد بعد السماء عن الأرض من الاستقامة،أفقدت الناس فيه الثقة والعدل والأمانة.لذا فالمسجد وساكنة الدوار تستغيث وترفع صوتها عاليا لتناشد كل المسؤولين التدخل سريعا لرد الاعتبار لهذه المؤسسة المقدسة بما يرونه مناسبا لحماية مشاعر المسلمين من السكان،وإعادة تعلق قلوبهم بهذا المسجد دبر كل أذان،لتأدية صلواتهم الخمس وباقي الأركان،ولن يتأتى ذلك إلا بتسريح السيد الفقيه الصام للأذان،المتمادي في الطغيان والعصيان،الذي يصرح أنه لايهاب أيا كان،ولو كان ذا شأن و سلطان،لأن حليفه وخادمه شيطان،يسخره لرد البأس وكل ما أمره اللسان،فليس له ولغيره إلا الاستسلام والإذعان،مع التنفيذ فورا وعدم السهو والنسيان،أمام قوة وجبروت الفقيه المعروف عند العادي والبادي،في جميع ربوع بلادي،بالحواضر والبوادي،المسمى ع.ب...دون أن ننسى في الختام الدعاء لله عز وجل أن يطهر مسجدنا هذا وكافة مساجد المسلمين من كل خبيث يسعى إلى تلويثها وتخريبها وتشويه سمعتها لتظل كالتي قال فيها الحق سبحانه:(لمسجد أسس على تقوى من الله خير.....)