في مشهد حزين، وغير بعيد عن مدخل مركب المارينا والميناء القديم، اختارت عائلة مكونة من أم وطفلين العراء للإقامة والمبيت، وهو منظر يتكرر كل يوم أمام أعين المارة الذين يعبرون الطريق المزدوج في اتجاه الشاطئ أو المنطقة السياحية، كما أنه منظر يستأثر بفضول واستغراب السياح الذين يزورون منطقة أكادير أوفلا. وعندما حاول صحفي “مشاهد” استفسار العائلة قال ابنها إنهم يقضون الليل بالقرب من المكان الموجود بالصورة المرافقة للمقال، في حين امتنعت الأم عن الجواب خوفا وارتباكا. فهل سيتدخل المسؤولون لوضع حد لهذ المعاناة التي تسيء لسمعة المدينة وشيم أهلها؟