انهزم فريق حسنية أكادير لكرة القدم أمام فريق أولمبيك خريبكة؛ بحصة هدف لصفر في آخر أنفاس المباراة في الدقيقة 85 من المباراة، التي جمعت الفريقين مساء أمس السبت بملعب أدرار بأكادير، ضمن الدوري الأول من البطولة الاحترافية المغربية. وأجمع جل من تابع المباراة، على برودة اللعب وانعدام محاولات تهديف حقيقية، باستثناء محاولة كوكو لاعب الحسنية في الدقيقة 54 من المباراة، والمحاولة التي أسفرت عن هدف الفوز لفريق أولمبيك خريبكة عن طريق اللاعب بزغودي إبراهيم في الدقيقة 85 من المباراة. ورغم التعديلات الثلاث، التي قام بها مصطفى مديح، عبر إدخال متوني عادل وياسين وكيلي مرة واحدة في الدقيقة 60 مكان كل من سعيد اللمتي ومحمد ادو، وتغيير كوني زمانة بأحمد الفاتحي في الدقيقة 77، فالحال بقي على حاله في أجواء مباراة طفت عليها أجواء الغضب لدى مشجعي الحسنية، على قلتهم في هذه المباراة، والتي عبروا من خلالها بشعارات، أحيانا خرجت عن الإطار الرياضي، لكن دون أن تسجل أعمال الشغب هذه المرة. وعلى عادته في المباريات السابقة، ارتأى مصطفى مديح ،الذي ودع لاعبيه بمستودع الملابس، الاختفاء عن الأنظار، وعدم مقابلة الصحفيين في الندوة الصحفية التي تعقب المباراة، والتي على غير العادة طال انتظارها ليحضر مدرب الفريق الخريبكي، في ظل حالة احتجاج وغضب من بعض الصحفيين، الذين دعوا إلى الانسحاب في حالة عدم حضور مصطفى مديح، الذي عوضه لحسن بويلاص بعد طول انتظار وارتباك واضح من طرف المنظمين. احمد الأجلاني، مدرب فريق اولمبيك خريبكة، صرح بأن فوز فريقه أتى بجهد جهيد، أمام منافس كبير، مشيرا لمسيرة الفريق الطويلة لكسب رهان البقاء ضمن دوري المحترفين، شاكرا لاعبي الفريقين على المباراة النظيفة التي قاموا بها، والتي أثرت على مدة الوقت الإضافي الذي لم يتجاوز أربع دقائق باحتساب شوطي المباراة. بدوره لحسن بويلاص، المدرب المساعد لمصطفى مديح، تلقى فقط سؤالا واحدا، من طرف أحد الصحفيين الحاضرين على قلتهم، حول قراءته للمباراة مع إرفاقه باحتجاجه على الانتظار المطول عكس أعراف المباريات، والتي تنص على وصول المدربين خمس دقائق بعد صافرة نهاية المباراة، بويلاص لم يخف تذمره من نتيجة المباراة، معتبرا الخسارة ممكنة في كرة القدم، معبرا عن عدم رضاه بنتيجة المباراة، الشئ الذي يتشاركه مع جمهور الفريق ومسيريه على حد تعبيره. ولوحظ عدم رضا اللاعبين في المنطقة المختلطة، أثناء خروجهم، بل منع أحد لاعبي الحسنية من الإدلاء بتصريح لمراسل منبر اعلامي وطني، بعد تدخل أحد المسيرين، مما خلق حالة من التذمر لدى الصحفيين الحاضرين.