قالت بعض ساكنة مركز سوق آيت ميلك في اتصال مع اشتوكة بريس إن روائح تزكم الأنوف ناجمة عن مياه عادمة تم إفراغها من طرف صاحب أحد المقاهي بالشارع العام باتت تؤرق وتُقلقل راحة زوار ومرتادي سبت آيت ميلك،إذ أضافوا أن أضرارا بيئية وصحية بالإضافة إلى تشويه المنظر العام بالشارع نتيجة سيلان المياه العادمة من المقهى المذكور داخل السوق إلى القرب من المركز الصحي،وذلك في غياب أي دور للسلطات المحلية والمجلس الجماعي في التصدي لمثل هذه الظواهر . وفي سياق متصل،قال السيد عبد الله جدي إن نفس الوضع الذي وصفه بالكارثي تعيشه الساكنة المرتادة على المركز الصحي بنفس المنطقة سبب ذلك،يقول متحدثنا هو تسرب يومي للمياه المستعملة من مسكن وظيفي داخل المركز الصحي بآيت ميلك مما تحول معه المركز المذكور إلى قبلة للروائح الكريهة وأوحال في مشاهد مقززة في الوقت الذي كان ينبغي فيه أن يكون المركز الصحي النموذج في احترام البيئة وصحة المواطنين. وتطالب الساكنة من المجلس الجماعي ومن السلطات التحرك في إطار أدوارها في المجال البيئي والمحافظة عليه لتفادي المزيد من الإضرار بالساكنة والوافدين على مركز آيت ميلك.