نشر عبد العزيز الشامخ الفنان الأمازيغي المقتدر صورة له بالمستشفى العسكري وهو يقف على رجليه امام صورة للملك محمد السادس وقد خلفت الصورة اطمئنانا كبيرا لذا محبي وعشاق الفنان الذي أغنى ريبيرطوار الأغنية الأمازيغية خاصة والمغربية عامة بروائع خالدة كان آخرها ألبوم “بوتاكانت “ وقد دخل الشامخ المستشفى العسكري بالرباط باوامر ملكية بداية الأسبوع المنصرم ، بعد تدهور حالته الصحية ، وحضي الفنان برعاية كبيرة ، وزاره في المستشفى العديد من الوجوه السياسية والفنية والرياضية وجمع غفير من محبيه الذي مافتئوا يتوجهون بالدعاء للعلي القدير بأن يعجل بشفاء عبد العزيز والعودة إلى الساحة الفنية ومحبيه وعشاق ظاهرة تزنزارت . وقد ساهم الشامخ في انتشار اللون الغنائي المحبوب لذا جيل السبعينات والثمانينيات من القرن الماضي بشكل كبير عبر العديد من الأشرطة تميز فيها بقوة الكلمة و اللحن والتوزيع مع التجديد في الأداء، و عبد العزيز الشامخ هو من مواليد مدينة الدشيرة سنة 1951، فتح عينه على مختلف تجارب «الروايس» بحكم تواجدهم في درب الشامخ، الذي كان يقطنه عبد العزيز، و حفظ الكثير من رصيد الروايس و كان يحضر باستمرار تداريبهم، ففي غضون الستينيات كان يلازم جوق «تابغاينوست» أين ما حل و ارتحل، و انضم إلى مجموعة «لاقدام» بإنزكان سنة 1973، و إلتحق بعدها بمجموعة جيل «سيدي الملكي» سنة 1974، كما ساهم في تأسيس إزنزارن أواخر 1974، و بعد أن انقسمت هذه الأخير، أسس مجموعته الرسمية إزنزارن الشامخ سنة 1976.وقضى فترة مهمة من حياته بالديار الفرنسية ليعود بعدها للعيش في المغرب ، ويتوج مسيرته بالزواج من الاعلامية بالاذاعة الخاصة mfmالدار البيضاء .