أفلحت مرة أخرى السلطات المحلية بقيادة ماسة في تدخلها لحلحلة إشكالية الانقطاع الكهربائي عن مضخات جلب المياه لسقي المستغلات الزراعية بتاركا،وهي العملية المتوقفة منذ شهور بفعل تساقط الأسلاك الكهربائية في الشبكة المزودة لمنطقة أوغزبفن بالكهرباء إذ ظلت تراوح مكانها على الأرض مهددة سلامة الساكنة المحلية وتوقف للنشاط السقوي عن إحدى أهم مصادر عيش فئة عريضة من الفلاحين والمزارعين الصغار بماسة ونواحيها . إلى ذلك،فقد نجم عن تدخلات وصفها متتبعون بالفعالة لقائد المنطقة المعين حديثا لدى الجماعة المعنية ومصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء ومصالح خارجية أخرى ،نجم عنه الشروع في صيانة الشبكة الكهربائية المذكورة ابتداء من يوم أمس الثلاثاء وربط المضخات بتاركا بالتيار الكهربائي مما سيحرك من جديد الدورة الزراعية ويُجدد نشاط الفلاحين الذين عبروا في اتصال معنا عن استحسانهم لتوجه السلطات المحلية ورغبتها الفعلية الأكيدة في تجاوز كثير من المعوقات في شتى المجالات تسير كلها في اتجاه رفع الضرر عن المواطنة والمواطن والإسهام في الركب التنموي والرفع من وتيرته بماسة بجماعتيه .