تحولت حياة شابة مغربية، هاجرت إلى السعودية للاشتغال خادمة بمنزل رجل أعمال سعودي، إلى جحيم، إذ في الوقت الذي كانت تستعد فيه للعودة إلى المغرب بعد نهاية عقد عملها، وجدت نفسها محتجزة بمنزل مشغلها أزيد من ثلاثة أشهر، لتتحول إلى "جارية" وتعيش كل أصناف العذاب، ما دفعها إلى محاولة الانتحار مرات عديدة. وذكرت يومية الصباح في عددها ليومالأربعاء 12 مارس،أن المعاناة لم تقتصر على الضحية، بل ستعيش أسرتها فصولا من الابتزاز من قبل وسيطة مغربية والمشغل السعودي، اللذين اشترطا مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحها، ما جعل الأسرة تدق باب سفارة السعودية بالمغرب والقنصل المغربي بجدة، دون جدوى،وأكدت عائلة الشابة في شكاية أن الضحية وجدت نفسها ضحية استغلال جنسي لمرات عديدة.