هم فئة عريضة من الشباب ولجوا عالم الشغل فامتهنوا قسرا الأمن الخاص بعد أن سُدت المنافذ في وجوههم،منهم حاملو الشهادات ومنهم دون ذلك،ارتضوا الظروف المزرية التي يعيشون فيها أثناء ممارسة عملهم كحراس أمن بعدد من المؤسسات التعليمية بمختلف أسلاكها بإقليم اشتوكة آيت باها،وارتضوا بالأجرة الزهيدة التي لم تطأ عقبة الحد الأدنى من الأجور،أقل من 2000 درهم شهريا في ظل تكاليف المعيشة المرتفعة،رغم ذلك،يظل أملهم في تحسين أوضاعهم قائما رغم أنهم يسيرون في اتجاه المجهول . وفي هذا السياق،وفي ظل تلك المعاناة المريرة التي يتخبط فيها حار الأمن الخاص باشتوكة آيت باها العاملين بالمؤسسات التعليمية،فقد علمنا أن أجورهم لم تُصرف لهم منذ أزيد من 3 أشهر وأصبحت معه هذه الفئة قاب قوسين أو أدنى من تكاليف تسديد فاتورة المعيشة اليومية والكهرباء والماء والكراء ونفقة الأسرة،وتطالب هذه الفئة من الشركات المُشغلة الوفاء بالتزاماتها بشكل عاجل وتسارع بتسوية الوضعية المالية لحراس الأمن الخاص وأداء أجورهم باستمرار،مناشدين في اتصال مع اشتوكة بريس من السيد عامل إقليم اشتوكة آيت باها التدخل لدى السلطات التربوية بالإقليم من أجل حملها على تسوية وضعية شركات الحراسة والتي غالبا ما يكون عذرها عدم التوصل بالمستحقات المالية من هذه المصالح.