قال مصدر من داخل مكتب المجلس الجماعي لتاركا نتوشكا في اتصال مع اشتوكة بريس أنه وبعد الاطلاع على الجمعيات والتعاونيات الموقعة على الشكاية الموجهة إلى السلطات الإقليمية بعمالة إقليم اشتوكة آيت باها موضوع مقال باشتوكة بريس بتاريخ 07 مارس 2014 تحت عنوان : تاركا نتوشكا : جمعيات تشكو الإقصاء التنموي وتسطر وقفة أمام مقر الجماعة ،قال المصدر ذاته إن النسيج الجمعوي المدعي أنه يمثل تاركا نتوشكا لا يمثل إلا فئة محدودة جغرافيا وديموغرافيا ويدور في فلك الرئيس السابق لذات الجماعة ،مضيفا أن الوقفة المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل تحركها دوافع انتخاباوية محضة،وتساءل متحد ثنا عن منجزات /فضائح الرئيس السابق خلال ولايتين جماعيتين من 1997 إلى 2009 وحصرها في توظيف مشبوه لابنيه وفق تعبير مصدرنا،بالإضافة إلى بناء حائط أمام الجماعة امتص مبلغا وصل إلى 180 ألف درهم،زد على ذلك محاولته بيع مسكن ورثته الجماعة منذ الاستعمار منعه في ذلك يقظة أعضاء المجلس الذين تدخلوا للاعتراض على هذه العملية ،وزاد الرد الذي توصلنا به في القول إن تاركا نتوشكا في حاجة إلى مسؤولين أمناء و نزهاء يضعون مصلحة المنطقة نصب أعينهم، لهم رؤية تنموية مستقبلية في جميع القطاعات: التعليم، الصحة، التجهيزات الأساسية، التنشيط الرياضي و السياحي و الثقافي، رؤساء يمكنهم تقليص نفقات التسيير التي تنهب دون وجه حق و تخصيص تلك الموارد لتمويل البنية التحتية للمنطقة من مسالك طرقية و ماء شروب و تعليم مدرسي، وكذلك بتتبع جميع المشاريع تقنيا أثناء الإنجاز و بعد الإنجاز و الوقوف في وجه كل من تحوم حوله رائحة فساد من موظفين بالعمالة أو المشرفين على تمويل المشاريع.