أحيل على محكمة الإستئناف بأكَادير،شكاية تتهم استاذا ملتحيا باغتصاب وهتك عرض طفل قاصر معاق ذهنيا عدة مرات،داخل مؤسسة خصوصية بأكَادير، وقد سلمت للطفل الذي لايتعدى عمره ست سنوات شهادتين طبيتين تثبتان تعرضه للإغتصاب. ولازال قاضي التحقيق بذات المحكمة يواصل تحقيقاته في الموضوع مع الطرفين معا،مع أبوي الطفل والمتهم الرئيسي ومدير المؤسسة وتلاميذ القسم إما من أجل تكييف المتابعة أو عدمها في الشكاية التي توصلت بها المحكمة. وفي السياق ذاته دخلت جمعية"ماتقيش ولدي"على الخط وأدانت رئيستها نجاة أنوار،هذا الإعتداء الجنسي الشنيع لذي استهدف طفلا قاصرا معاقا والمنسوب إلى إطارتربوي بمؤسسة تعليمية خاصة كائنة بحي الهدى بأكادير. وأعلنت في بلاغ لها أنها ستتابع باهتمام بالغ مجريات التحقيق،لهذا تطالب بالحزم مع المشتكى به انسجاما مع خطورة الأفعال المشينة المنسوبة إليه،وذلك تطبيقا للضمانات القانونية المسطرية التي خصصها المشرع لحقوق القاصر والمشددة بالنسبة للقاصرالمعاق.