تقدمت شقيقة طفل معاق ذهنيا تقطن بالديار السعودية، بشكاية إلى أمن أولاد تايمة مرفوقة بشهادة طبية تثبت تعرض شقيقها الضحية إلى اغتصاب وهتك العرض، من طرف ميكانيكي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن الفلاحي بتارودانت منذ حوالي أسبوعين، بتهمة سابقة تتعلق باغتصاب طفل قاصرا، ووفق مصادر «المساء» فإن شقيقة الضحية الثانية تقدمت بشكايتها مباشرة بعد أن أشعرت عن طريق بعض الجيران، أن الميكانيكي ظل يستغل شقيقها جنسيا لمدة ثلاث سنوات، حيث كان يمارس عليه ساديته الجنسية داخل «كراج» مهجور، وأفادت المصادر ذاتها، أن الجاني كان يستغل الضحية أبشع استغلال في أعمال السخرة مقابل تعويض هزيل، كما كان يرغمه على قضاء أيام معه داخل المرأب المهجور، موهما في الوقت نفسه عائلته الصغيرة بأنه يتمرن على مهنة الميكانيك. هذا في وقت استنكر مهتمون بالمدينة صمت مسؤولي المحطة الطرقية تجاه ما كان يقوم به الميكانيكي المذكور ضد أطفال أبرياء طيلة هاته المدة رغم أن الجاني كان يقوم بأفعاله المشينة في واضحة النهار. جدير بالذكر أن هاته القضية تفجرت عندما توصلت عناصر الضابطة القضائية بمفوضية أمن أولاد تايمة، ببلاغ من طرف موظف بمديرية التجهيز يقطن بجوار المنزل المهجور الذي تم فيه اغتصاب الضحية، يفيد من خلاله بوجود الجاني (ش.ع) 42 سنة يعمل ميكانيكي مكلف بتبديل زيوت سيارات الأجرة الكبيرة بالمحطة الطرقية بمعية طفل قاصر (ا.ج) 15 سنة بالمكان المذكور، وعلى الفور وبعد إشعار النيابة العامة بالحادثة، تمت محاصرة المكان من طرف مجموعة من سائقي الطاكسيات، قبل أن تنتقل إلى عين المكان دورية الشرطة التي اقتحمت المنزل، وتم ضبط المتهم متلبسا بممارسة الجنس على الطفل القاصر. وبعد اقتياد الجاني إلى مقر الضابطة القضائية، تم الاستماع إلى إفادته في محضر قانوني اعترف من خلاله بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا. ومن المنتظر أن تدخل في هاته القضية هيئات مدنية تعمل في مجال حقوق الطفل قصد مؤازرة الضحيتين خلال جلسات المحاكمة.