قامت جمعية "ماتقيش ولدي " خلال الأسبوع الماضي بزيارة لمنزل الطفل القاصر الذي تم اغتصابه داخل مقر حزب الاستقلال بالعرائش ، والتقت رئيس الجمعية نجاة أنور بالضحية الذي حكى لها وقائع اغتصابه ،كما أكدت أنور لوالده أنها ستوكل محاميا لمؤازرة الطفل بعد جمع كل المعطيات القانونية حول الحادث والإطلاع على الملف فور إحالته على المحكمة. "" وذكرت جريدة "المساء " الواسعة الانتشار أن رئيسة جمعية " ماتقيش ولدي" توجهت إلى المحكمة حيث التقت مسؤولين قضائيين ، وكذلك محامية الطفل المغتصب فاطمة كطيبي . وكشفت ذات الجريدة أن أب الطفل المغتصب وجه شكاية نهاية الأسبوع الماضي إلى الضابطة القضائية بالعرائش يعرب فيها عن "تخوفه من التهديدات التي أصبحت تطاله من طرف أعضاء حزب الاستقلال " جراء تقديمه شكاية إلى وكيل الملك باغتصاب ابنه القاصر من طرف أعضاء في حزب الاستقلال داخل المقر الرئيس للحزب بمدينة العرائش. إلى ذلك ذكرت مصادر قضائية أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالعرائش والنيابة العامة لم يعترفا بالشهادة الطبية التي نشرتها جريدة "العلم" في عدد الجمعة الماضي والتي زعمت أنه ليس هناك "هتك للعرض" في قضية اغتصاب الطفل القاصر داخل مقر حزب الاستقلال .