جدد آباء وأمهات وأولياء تلميذات وتلاميذ فرعية آيت خوي التابعة للمدرسة الجماعاتية آيت واد ريم معاناة فلذات أكبادهم على إثر مجابهة شكاياتهم وصرخاتهم ومطالبهم بسياسة الآذان الصماء من قبل الجهات المعنية،شكايات سبق وأن عبرت عنها الساكنة وممثلها بالدائرة الانتخابية رقم 8 للسطات المحلية والتربوية بعد تعريض أبنائهم وبناتهم للضياع ناجم عن غياب فجائي لأحد الأطر التوبوية دون أن تتخذ هذه السلطات ما يلزم في اتجاه تمتيع تلاميذ وتلميذات المؤسسة المذكورة بحقهم في التمدرس إسوة بباقي المؤسسات التعليمية . وقالت إفادات المتضررين لاشتوكة بريس إن أشكالا احتجاجية تصعيدية يتم التفكير فيها بجد من أجل إثارة انتباه السلطات المختصة إلى ما تتكبده فلذات أكبادهم من تهميش وإقصاء وصفوه بالممنهج ،وقال إنهم انخرطوا بشكل ايجابي في تشجيع التمدرس لاسيما الفتاة القروية تنفيذا للنداءات المتكررة من الجهات الوصية،إلا أن الأخيرة تتعامل مع مطلبهم وحق أبنائهم في التمدرس في ظروف جيدة منها توفير أستاذ أو تعويضه حالما تعذر عليه مزاولة عمله،تتعامل معه باللامبالاة على حد تعبيرهم،مما سيفتح الباب على مصراعيه من أجل تنفيذ خطوات احتجاجية غير مسبوقة منها الانقطاع الجماعي عن الدراسة وتنظيم وقفة لهؤلاء التلاميذ بمعية آبائهم أمام عمالة إقليم اشتوكة آيت باها فهل ستتحرك آليات النيابة الإقليمة لوزارة التربية الوطنية باشتوكة آيت باها لحلحة الوضع أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ...؟