عقدت الجمعية الخيرية الإسلامية لدار الطالب بأيت ميلك يوم السبت 21 أبريل 2013 لقاء تواصليا بمقر دار الطالب خُصص للتداول بشأن عدد من القضايا التي تهم سير مؤسسة الرعاية الاجتماعية هذه،وقد ترأس الاجتماع السيد حسن مكرم رئيس الجمعية والحاصل على قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية والأسرة والتضامن القاضي ب وحضره ممثل عن مندوبية التعاون الوطني والسلطة المحلية وأعضاء مكتب الجمعية وآباء وأولياء أمور التلاميذ المقيمين،وعرف اللقاء الذي مر في جو من الانضباط وروح المسؤولية طرح جملة من القضايا تصب في اتجاه الرقي بهذه المؤسسة إلى ما يتطلع إليه الجميع،وأثنى جميع المتدخلين على المجهودات التي يبذلها المكتب الحالي منذ تجديده ووقفوا عن كثب على حجم التغيير الذي شهدته دار الطالب بأيت ميلك من حيث التجهيزات وظروف الإقامة والإطعام والتي لم تشهد المؤسسة مثيلا لها في الماضي حسب ما أكده عدد من الساكنة في إفادات متفرقة لاشتوكة بريس،إلى ذلك،اعتبر السيد حسن مكرم في اتصال مع الجريدة أن كل المحاولات الرامية إلى التشويش على عمل مكتب الجمعية وعلى عمله الإحساني بالخصوص لن تبوء إلا بالفشل معتبرا أن جهات لها أغراض ونوايا مشكوك في صدقيتها تحاول في كل مرة تحريض التلاميذ المقيمين لتنفيذ وقفات احتجاجية ضد قرارات المكتب والمعمول بها في كل مثل هذه المؤسسات لاسيما الاحتجاج ضد أداء واجبات الاقامة والتي اعتبرها رمزية وتساهم في تحسين الاطعام والتجهيز ،كما استنكر الآباء الحاضرون كل هذه الأساليب التي وصفوها بغير المنطقية والخارجة عن السياق واعتبروها تغريدا خارج السرب مشيرين في نفس الوقت إلى افتخارهم بتواجد أشخاص مثل السيد مكرم في مثل هذه المسؤوليات الجسيمة وهو المعروف بعمله الخيري الاحساني وغيرته المعهودة على المنطقة وأبنائها منذ عقود،واستنكروا التشويش على عمل الجمعية واستعمال فلذات أكبادهم في أمور ليسوا آهلين في الوقت _ يقول هؤلاء_ الذي يجدر بهم تشجيعهم على الدراسة والاجتهاد والتحصيل العلمي بعيدا عن مثل هذه المناوشات التي تخدم أجندة سياسية حزبية ضيقة لن يُكتب لها إلا الفشل على حد تعبيرهم،ويطالبون من السلطات الإقليمية والمحلية ومندوب التعاون الوطني باشتوكة أيت باها التدخل العاجل لحماية أبنائهم من أي استغلال غير قانوني وجعلهم مطية لتحقيق مآرب سياسية ضيقة ضدا على المواثيق والمعاهدات والقوانين القاضية بضمان عدم استغلال الأطفال في مثل هذه القضايا.