توصل الموقع ببيان توضيحي من رجل الأعمال الحاج حسن مكرم و ذلك ردا على المقال المعنون ب "أيت ميلك : تهمة استنزاف الثروة المائية موجهة لشخص يباشر أشغال حفر الآبار عند حلول الليل " والمنشور بجريدة اشتوكة بريس يوم04/06/2012 ،أكد فيه أن ما جاء به كاتب المقال يوحي بأن شخصه هو المعني ،ويستوجب منه تقديم جملة من التوضيحات للرأي العام ،واعتبر أن الهدف من وراء ذلك هو النيل من سمعته مطالبا ممن يتجرؤون على خدش أعراض الناس وكيل اتهامات مجانية لهم أن يتحرى الدقة و المصداقية في كتاباته أسوة بالإخوان في هيئة تحرير موقعكم الذين ألفنا فيهم المصداقية واحترام أخلاقيات مهنة المتاعب ،كما أشار إلى أن الواقع يفنذ جملة وتفصيلا ما جاء في المقال المذكور،فبدءا بالعنوان ،نريد من ممن سولت له نفسه الاستهتار بحرمة الناس وشرفهم أن يوضح الجهة التي و جهت ذلك الاتهام الخطير ،أليس كاتب المقال من وجهه ؟ ألا يعتبر ذلك تجاوزا لاختصاصاته إن كانت له اختصاصات ؟ التهم ،سيدي ،يوجهها القضاء ،فهل لكاتب المقال دلائل و قرائن على متابعتي بالتهمة الخطيرة التي عنون بها المقال ؟يقول البيان ، كما أبرز فيه أن أشغال النتقيب عن الماء تتم مباشرتها بكل من دار الطالب بأيت ميلك و الثانوية الإعدادية سيدي خليل وذلك للوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه لتلاميذ وتلميذات تلك المؤسسات وأنه تحمل مصاريف تلك الأشغال من ماله الخاص ،وامتص ذلك ما يزيد عن 20 مليون سنتيم ،وقبل ذلك ،و بعد وقوفه على حجم معاناة الإعدادية بتلاميذتها و أطرها التربوية والإدارية وبصفته عضوا بجمعية آباء المؤسسة ،تحمل على إثر ذلك مصاريف تزويد المؤسسة بصهاريج الماء ،كما - يضيف السيد مكرم في بيانه -باشر مجموعة من الأعمال الاجتماعية لفائدة مؤسسة سيدي خليل منها على سبيل المثال لا الحصر ،صباغة جميع سبوارات الإعدادية وتجهيز قاعة بالوسائل المعلوماتية كالحواسيب و اقتناء آلة للنسخ...أما الضيعة الفلاحية المذكورة في ذات المقال ،فأكد البيان أن إحداثها جاء في إطار مشروعي الاستثماري بمنطقتي والتي تم بها غرس آلاف الأشجار ويعمل بها عدد من العمال يعيلون منها أسرهم ،يستطرد حسن مكرم،وفي نفس الإطار ، يقول ،أعمل حاليا على إخراج تجزئة عقارية إلى حيز الوجود بأيت ميلك ستضم 300 بقعة أرضية مجهزة ،كما استثمرت في قطاع التعليم الخصوصي بخلق 3 مؤسسات بكل من بلفاع وماسة،أضف إلى ذلك شرائي لمضخة لفائدة دار الطالب ببلفاع تسلمها رئيس الجمعية الخيرية و أمين مالها ،تلك إذن بعض الأعمال التي اقتنعت بإنجازها وكان بودي عدم ذكرها نظرا لخصوصيتها الاجتماعية وإيمانا مني في الرقي بالمنطقة التي أتشرف بالانتماء إليها وخلق مزيد من فرص العمل و استثمار أموال طائلة خدمة للمنطقة وأبنائها لوطني بالدرجة الأولى قناعتي في ذلك عزمي الأكيد على تشجيع الاستثمار وتبويئ اشتوكة أيت باها مكانة متميزة لاسيما المناطق التي تعاني الهشاشة بعيدا عن الدعاية الإعلامية التي أتحاشاها دائما في مثل تلك الأعمال الاحسانية،رغم ذلك فإن سردها نابع من قناعاتي الراسخة وليس بدافع أهداف انتخاباوية أو سياسوية ،كما أن امتلاكي لمسكن بمارينا أو في مكان آخر من حقي ولا يحق لكاتب المقال أو غيره أن يساومني في ممتلكاتي التي أنشأتها بعرق جبيني ،وحول علاقته بالمسؤول الكبير بالإقليم ،الذي سأطلب من كاتب المقال أن يدلني على مصادره المطلعة بموجب المسطرة القضائية التي سأتبعها في الموضوع أن يوضح نوعية هذا المسؤول ،إذ بحكم عملي كرجل أعمال وعضو الغرفة الفلاحية وعضو مجلس الجهة فإنني تربطني علاقات طيبة بالجميع مسؤولين كبارا وصغارا و مواطنين وأحزاب على اختلاف توجهاتهم ومختلف هيئات المجتمع المدني علاقات أساسها الاحترام المتبادل البعيد كل البعد عن النفاق السياسي الذي يثقنه من يخدش كرامة رجالات المنطقة ، وفي الأخير ،وإذ أطلب منكم التفضل بنشر هذا التوضيح ،فإنني أخبركم أنني أحتفظ بحقي في اللجوء إلى القضاء ضد كاتب المقال الذي نعرف الأيادي التي تحركه بدوافع انتخاباوية يعرفها القاصي والداني بأيت ميلك وذلك من أجل اتخاذ ما يراه القضاء مناسبا فيما تعرضت له سمعتي وشرفي من إهانة بالمنطقة جراء الادعاءات الواهية الواضحة المغرضة العارية من الصحة والموجهة لي بالايحاءات في المقال من طرف هذا الشخص ،وبذلك يختتم حسن مكرم بيانه التوضيحي.