أصدر الفرع المحلي لحزب الاتحاد الإشتراكي بجماعة " أيت ميلك " ، بيانا موجها إلى الرأي العام ، يقدم فيه موقفه من وضعية مؤسسة دار الطالب بالجماعة ذاتها ، معربا عن تضامنه مع المستفيدين في معاناتهم اليومية بهذه المؤسسة الاجتماعية . فيما يلي النص الكامل للبيان : إن المكتب المحلي لفرع الاتحاد الاشتراكي بأيت ميلك المجتمع في إطار دورته التنظيمية العادية، وبعد مناقشته لمختلف القضايا التنظيمية و السياسية للحزب على المستوى الوطني والمحلي، وقف مليا عند الوضعية الكارثية التي تتخبط فيها دار الطالب بأيت ميلك نتيجة صراعات انتخابوية بئيسة وحسابات فارغة من كل مضمون اجتماعي وحس إنساني غير آبه بمصير العشرات من التلاميذ القاطنين بها، حيث أن غياب أبسط شروط العيش الكريم وظروف ملائمة للتحصيل الدراسي أدى إلى اندلاع احتجاجات غاضبة من طرف المستفيدين و آبائهم،لم تنجح كافة محاولات السلطات المعنية من احتوائها،وتنذر بأوخم العواقب. وبناء على ما آلت إليه أوضاع هذه المؤسسة الاجتماعية الاستراتيجية، بالرغم من الإمكانات المرصودة لها، وفشل مايسمى باللجنة المؤقتة في تدبير الصراع الدائر بين المتصارعين،من دون أن تربطهم أية قرابة بالتلاميذ، لمسك زمام أمور الدار، وإيجاد الموارد المالية و البشرية لضمان حسن سير هذه المؤسسة، فان المكتب المحلي : يدعو كافة الفرقاء المتصارعين إلى إعمال العقل،ومراعاة ظروف التلاميذ ورفع قبضتهم عن المؤسسة وتمكين آباء المستفيدين من تسيير شؤون أبنائهم، والكف عن جعل هذه المؤسسة ونزلائها حَطَبًا لإشعال فتيل حرب انتخابية مفضوحة، والانكباب على معالجة القضايا الحقيقية، والشائكة للمواطنين من ماء وطرق وكهرباء ومجالات ترفيهية وتربوية وثقافية وبيئية... يطالب السلطات الإقليمية ومندوبية التعاون الوطني وكافة المتدخلين لوضع حد لهذه المأساة وإرجاع الأمور إلى نصابها،حتى تتمكن هذه الدار - التي كلفت ميزانية الدولة أموال طائلة- من الاضطلاع بالمهام الاجتماعية والتربوية الموكولة إليها. يعبر عن تضامنه المطلق واللامشروط مع المستفيدين في معاناتهم اليومية التي ينؤون تحت عبئها، وذلك بحرمانهم من أبسط شروط الإقامة والتغذية والعناية.