فوضى عارمة شهدتها مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالب ايت ميلك يوم الاربعاء 09/05/2012 ، خلف ذلك تبديد و تخريب بعض ممتلكات المؤسسة ، اثر احتجاج المستفيدين على الاوضاع اللاإنسانية التي يعيشونها داخل المؤسسة ، بسبب النقص الحاد في التغذية وطبيعة الوجبات التي تتراوح بين العدس و الفاصوليا في اغلب الاحيان ، و كذا الخصاص في الماء الشروب ، بالإضافة الى الوضع البيئي المشؤوم الناجم عن قلة الاعوان ، اذ انه لم يبقى في رصيد المؤسسة الا مستخدمين يزاولا مهمات مختلفة وكثيرة، في ظل ظروفهم المادية القاهرة ،حيت ظلا يشتغلان لشهور دون ان يتوصلا بمستحقاتهما ، نظرا لنفاذ ميزانية المؤسسة ، الشيء الذي خلف ارتباكا واضحا لدى اللجنة المكلفة مؤقتا بالتسيير . وقد استنجد مستخدمي المؤسسة بأمين مال الجمعية الخيرية الاسلامية لايت ميلك لانقاد ما يمكن انقاده، الا ان هذا الاخير رفض القيام باي اجراء في هذا الشأن ما لم يتم تسوية الوضعية القانونية للجمعية التي رفض رئيس المقاطعة القروية لايت ميلك منحها الوصل النهائي ، و في انتظار اصدار حكم قضائي يزكي شرعية الجمعية ، صرح امين مالها ان مكتب الجمعية على اتم الاستعداد لفك جميع المشاكل الجاثمة على المؤسسة مباشرة فور تمتع الجمعية بصلاحية كاملة في التسيير .